كثافة الحمم البركانية سبب باندلاع البراكين العملاقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كثافة الحمم البركانية سبب باندلاع البراكين العملاقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كثافة الحمم البركانية سبب باندلاع البراكين العملاقة

واشنطن - العرب اليوم

أظهرت دراسة سويسرية، أن اختلاف درجة كثافة المواد المنصهرة داخل البراكين الهائلة عن الوسط الحجري المحيط بها، كفيل وحده بثوران هذه البراكين واندلاع هذه الحمم البركانية. وقال فريقان من الباحثين الدوليين، أن مجرد انخفاض كثافة الحمم البركانية السائلة عن الصخور المحيطة بها، يمكن أن يعطي هذه الحمم البركانية دفعة كفيلة باختراق القشرة الصخرية التي يبلغ سمكها مئات الأمتار. وأوضح الباحثون في مقالين منفصلين، بمجلة "نيتشر جيوساينس" المتخصصة، أن هذه الانفجارات النادرة للبراكين العملاقة تقذف عادة بما لا يقل عن ألف كيلومتر مكعب من المواد الملتهبة أي ما يعادل نحو 100 ضعف ما رمى به بركان بيناتوبو في الفلبين عام 1991، الذي يعد أحد أقوى براكين القرن العشرين. وتخلف هذه البراكين العملاقة، حفرة في القشرة الأرضية بدلا من المخروط البركاني المعروف، وهذا المخروط عبارة عن غرفة الحمم البركانية التي أفرغت حممها من خلال البركان والتي يمكن أن يصل قطر الواحدة منها إلى 100 كيلومتر. ويعود انفجار آخر مثل هذه البراكين العملاقة، إلى عشرات الآلاف من السنين ومنها بركان يلوستون كالديرا في الولايات المتحدة، وبركان بحيرة توبا في إندونيسيا و بركان بحيرة تاوبو في نيوزيلندا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثافة الحمم البركانية سبب باندلاع البراكين العملاقة كثافة الحمم البركانية سبب باندلاع البراكين العملاقة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia