وزارة الزراعة السعودية تؤكد عدم استراد الأنعام المعدلة وراثيًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزارة الزراعة السعودية تؤكد عدم استراد الأنعام المعدلة وراثيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة الزراعة السعودية تؤكد عدم استراد الأنعام المعدلة وراثيًا

وزارة الزراعة السعودية
جدة - العرب اليوم

فيما نفت وزارة الزراعة استيراد أي حيوانات معدلة وراثيا، أكد اختصاصيون أن الأغذية المعدلة وراثيا ـ رغم بعض الإيجابيات ـ تصيب الإنسان بأمراض خطيرة مثل الزهايمر، والسمنة، والتوحد، وإجهاض الحوامل.

ونفى المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس خالد الغامدي وجود أي إرساليات حيوانية معدلة وراثيا، وقال لـ"الوطن" إن "الأنعام المستوردة كافة من دول القرن الإفريقي جيبوتي، والسودان، والصومال، وإريتريا تتناول أعشابا طبيعية، وتربى بالمراعي الخضراء"، مشيرا إلى أن المملكة تستورد أكثر من 9 ملايين رأس من الأغنام، ويمثل حجم الاستيراد 85% من احتياجات السكان، وجميعها لا تحمل تعديلا وراثيا.

وأوضح اختصاصي السموم والكيمياء الطبية الشرعية والمشرف على المختبرات الشرعية بالطب الشرعي في "صحة جدة" الدكتور هاني عمر نيازي أن "التعديل الجيني بالأغذية المعدلة وراثيا، ظاهرة مستحدثة وخطرة اجتاحت الأسواق المحلية العربية والعالمية، وتتمثل في التهجين بالهندسة الوراثية، وتتم بإدخال جين من صنف مختلف إلى نواة الخلية المراد تعديلها ليندمج في كرومزون جديد حي قابل للتكاثر".

وأضاف أن "أشهر المواد الغذائية التي يتم فيها التعديل الوراثي المعدلة الأرز، والذرة، وفول الصويا، ودوار الشمس، والطماطم، والتفاح، وقصب السكر، والقرع، وفي الحيوانات أشتهر تعديل جينات الأرانب، والأبقار، والأسماك، والطيور"، مرجعا الهدف من هذا التغيير الوراثي إلى توفير كميات كبيرة من الإنتاج، وإدخال بعض الفيتامينات كفيتامين A وD.

وأكد نيازي أن "من إيجابيات التعديل الوراثي زيادة الإنتاج وتحسين الجودة، ولكن في المقابل توجد سلبيات منها رصد تشوهات للأجنة داخل أرحام الأمهات اللائي يتناولن تلك المنتجات، كما يسبب تناولها في بعض الأحيان سموما تؤدي إلى الإجهاض، ونشوء السرطانات كسرطان المعدة والقولون، والإضرار بخلايا المخ والدماغ وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر".

وصفت خبيرة التغذية الدكتورة رويدا إدريس انتشار الأغذية المعدلة وراثيا بالظاهرة، وقالت إن "السبب وراء ذلك يعود لزيادة الكثافة السكانية في العالم، والتغيرات الجذرية في نمط الحياة التي أدت إلى اختلاف العادات الغذائية للناس، وارتفاع الطلب على المواد الغذائية، ما دعا العلماء للبحث عن طرق إنتاج جديدة تكون لها مردودية أكبر، ومنها المنتوجات المعدلة وراثيا، والتي قد تدوم لفترة أطول دون أن تتعرض للتلف كمثيلتها الطبيعية".

وأضافت أن "هذه المنتوجات رغم مميزاتها الكثيرة تبقى غير صحية، وتتسبب في الكثير من الأمراض المزمنة"، مشيرة إلى أن أوروبا تحرم استخدامها في دولها بسبب سلبياتها وآثارها الجانبية. 

وحددت إدريس سلبيات الأغذية المعدلة وراثيا قائلة "تتركز مخاطر المواد المعدلة وراثيا في  ارتفاع السمية، وظهور مشكلات بالهضم، وزيادة الوزن، وتكيسات بالمبيض، وخلل جنسي للذكور والإناث، كما أنها تؤدي إلى ضعف فاعلية المضادات الحيوية داخل جسم الإنسان، والتأثير على الرضع، وضعف دفاعات الجهاز الهضمي للطفل، كما ثبت أن تناولها يؤدي إلى ظهور تشوهات بالأجنة في رحم الأمهات، وكذلك إصابة المواليد بمرض التوحد".

وحذرت خبيرة التغذية من تناول الأمهات الحوامل للمواد الغذائية المعدلة وراثيا، وقالت "يجب على الحامل تجنب المواد المعدلة وراثيا، والابتعاد عن رقائق الإفطار "الكورن فلكس" والعلكة، والمواد السكرية"، مشيرة إلى أنها تشجع على إنبات المنتوجات الزراعية بالمنزل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الزراعة السعودية تؤكد عدم استراد الأنعام المعدلة وراثيًا وزارة الزراعة السعودية تؤكد عدم استراد الأنعام المعدلة وراثيًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 10:08 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماغي بوغصن تبدأ تصوير مسلسلها "للموت " الجزء الثاني

GMT 18:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كريم عفيفي في أسوان 4 أيام لتصوير "تماسيح النيل"

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 01:40 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 14:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

شهرالأحلام والوعود

GMT 17:13 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب تنسيق ألوان وتصاميم غرف نوم الأطفال العصريّة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia