نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين

بكين ـ وكالات

اعترفت الحكومة البريطانية مؤخرا بإرسال ما يفوق 12 مليون طن من النفايات كل سنة إلى الخارج، وظلت الدول الآسيوية هي مقاصدها الرئيسية، ومن بينها كانت الصين والهند أكثر دولتين تلقياً لهذه النفايات، ورغم أن هناك قوانين بريطانية تنص على أن النفايات يشترط إرسالها إلى الخارج بعد إعادة تدويرها، ولكن مصير هذه النفايات المرسلة إلى الخارج كان الدفن في أرض الدول الآسيوية، وبدون أي معالجة أو إعادة تدوير، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على شبكة الإنترنت. وفي الحقيقة أن كمية كبيرة من النفايات الأجنبية أٌرسلت منذ وقت بعيد إلى الصين عبر المحيطات، وأكبر مصادرها هي الولايات المتحدة واليابان إلى جانب بريطانيا، إذ أن قضايا البيئة قد أصبحت مهمة تحظى بأولوية لدى الدول المتقدمة بعد تحقيقها إنجازات كبيرة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، وصار ترحيل الملوثات إلى الدول النامية خيارا معقولا لها في ظل ارتفاع تكلفة حماية البيئة ومعالجة النفايات وهي تصرفات تعكس قدرا كبيرا من الأنانية والاستخفاف بالآخر رغم التشدق بالقيم الغربية . ولا شك أن هذا العمل يمكن تسميته بالاستعمار البيئي. ومن المؤسف أن إرسال النفايات الأجنبية إلي الصين، لم يتوقف حتى الآن وتواصل الدول المتقدمة استعمارها البيئي على الصين وغيرها من الدول النامية. ولا شك ان النفايات الأجنبية الكثيرة قد أصبحت مشكلة صعبة تواجه الحكومة الصينية وشعبها، بالإضافة إلى النفايات المحلية الإنتاج التي دُفنت في عمق أراضيها. وعلى الحكومة الصينية أن تشدد إجراءات التفتيش والمتابعة والمراقبة على ما يدخل إلى الصين وتؤسس نظام تقييم ايكولوجي ملائم للصين سعيا لتحقيق إعادة تدوير النفايات ووضع الحد لإعادة تلويث البيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia