الرياض ـ العرب اليوم
أكد مدير عام إدارة العلاقات العامة والصناعية والمتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عبدالعزيز المزروع أنه تم تزويد مكة المكرمة والمدينة المنورة بأكثر من 23 مليون متر مكعب من المياه المحلاة خلال شهر رمضان، مبينا في تصريح صحافي، الأربعاء، أنه تم تزويد مكة المكرمة بما لا يقل عن 14,545 مليون متر مكعب، كما تم تزويد المدينة المنورة بـ8,463 ملايين متر مكعب. وأضاف المزروع أن الإنتاج الكلي لجميع محطات التحلية خلال شهر رمضان شهد ارتفاعا بنسبة 4,17% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، إذ بلغت الكميات المنتجة من المياه المحلاة حتى الخامس والعشرين من هذا الشهر الفضيل 122,048 مليون متر مكعب، في حين بلغت 117,167 مليون متر مكعب العام الماضي. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة، أن مدن ومحافظات المملكة تباينت في كميات المياه المحلاة التي تم ضخها لها، إذ زاد الإنتاج للعاصمة الرياض بنسبة 12,81% مقارنة بالعام الماضي بواقع 26,686 مليون متر مكعب للعام الحالي، في وقت كان الضخ للعام الماضي 23,654 مليون متر مكعب. وكشف أن محافظة جدة حظيت بالنصيب الأعلى من كميات المياه المحلاة التي تم ضخها في رمضان الحالي والماضي، مقارنة بمدن ومحافظات المملكة الأخرى، إذ تم تزويد محافظة جدة بأكثر من 29,358 مليون متر مكعب من المياه المحلاة وبنسبة زيادة 3,98% عن العام الماضي والبالغة 28,233 مليون متر مكعب. وقال إنه يتم توفير المياه المحلاة لمكة المكرمة من أكبر مجمع لمحطات التحلية في العالم، وهو مجمع محطات التحلية بالشعيبة على ساحل البحر الأحمر على بعد 120 كلم جنوب محافظة جدة، وهو مجمع يضم محطتي التحلية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهما محطة الشعيبة المرحلة الأولى، وتبلغ طاقتها التصديرية 191 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، ومحطة الشعيبة المرحلة الثانية وتبلغ طاقتها التصديرية 390 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، وأيضا محطتي التحلية التابعة لشركة الشعيبة للمياه والكهرباء، وهما محطة الشعيبة المرحلة الثالثة، وتنتج 880 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، ومحطة الشعيبة بالتناضح العكسي(RO) وتنتج 150 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا. وأشار إلى أن الإنتاج الإجمالي لهذه المحطات يبلغ أكثر من مليون و600 ألف متر مكعب ماء يوميا لتغذية مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى جدة والطائف البوابتين الرئيستين للزوار والمعتمرين.
أرسل تعليقك