نيويورك ـ الروسية
أجرت الأميركية لاورين أرينغتون في الـ 12 من العمر مشروعًا علميًا حول السمكة التي تغزو مياه العديد من المحيطات حول العالم بأعداد هائلة، أثبتت فيه امكانية انتقالها لبيئات جديدة.
وسمكة أسد البحر من الأسماك فائقة الجمال، التي تتميز بألوان جذابة متناسقة وهي من الأسماك بطيئة الحركة غير العدائية.
وكان الغرض من مشروع لاورين هو المعرض العلمي في مدرستها، لكنه أحدث موجات من الدهشة بين علماء الأحياء.
وتقول لاورين عن مشروعها: "هذه السمكة رائعة الجمال ذات أشواك سامة يمكن العثور عليها في العديد من المحيطات حول العالم، لكنها انتقلت مؤخرا إلى بيئات جديدة لتحل محل أنواع أصلية في هذه البيئات".
اهتمام لاورين كان منصبّا على كيفية انتقال السمكة إلى مياه أقل ملوحة من مياه المحيطات مثل مصبات الأنهار، وكان والدها العالم المتخصص ببيئة الأسماك والحاصل على درجة الدكتوراه يعتقد أن السمكة لا يمكن أن تعيش في بيئات تقل ملوحتها عن 12/1000، وهي الدرجة التي تعادل ثلث ملوحة مياه المحيطات.
لكن لاورين أخذت السمكة إلى مياه تقل ملوحتها عن نصف هذه الدرجة 6/1000، ووجدت أن السمكة تحيا بصورة طبيعية.
وأوضح هذا الكشف لعلماء الأحياء المائية أن السمكة السامة يمكن أن تغزو أكثر من بيئة. وأكد كريغ لايمان أستاذ علم البيئة في جامعة ولاية نورث كارولينا هذه النتائج في دراسة جديدة - وحصلت لاورين على الشكر والتقدير من الجامعة.
يذكر أن خطر السمكة يكمن في السم الذي تحمله الغدة السمية في كل شوكة من الأشواك الثمانية عشر على ظهرها وخصوصا الأشواك التي توجد في الزعنفة الظهرية.
وعند انزعاجها تكون عدائية تندفع باتجاه عدوها وفي نفس الوقت تلتوي لتجعل هجومها بالأشواك الظهرية التي تحمل الغدد السمية فتجرح عدوها وتغرس فيه أشواكها السامة.
أرسل تعليقك