ذاكرة الزلازل المدمرة الذي ضرب نيبال تتخطي حاجز 1000 قتيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ذاكرة الزلازل المدمرة الذي ضرب نيبال تتخطي حاجز 1000 قتيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ذاكرة الزلازل المدمرة الذي ضرب نيبال تتخطي حاجز 1000 قتيل

زلزال نيبال
الدوحة ـ قنا

ارتفعت أعداد القتلى جراء الزلزال العنيف الذي ضرب نيبال أمس السبت لتتخطي حاجز الألفي قتيل وأكثر من 4 آلاف مصاب، وذلك بعد ساعات فقط من الهزة الأرضية التي سجلت 7,9 على مقياس ريختر. وبقيت الأعداد مرشحة للزيادة ساعة بعد الأخرى.

وعلى الفور تعهدت حكومات ومنظمات إنسانية دولية بمساعدات لنيبال، وأرسلت الهند 43 طنا من مواد الإغاثة - إضافة إلى 200 من العاملين في مجال الإغاثة، وأعلنت النرويج عن مساعدة قدرها 4 ملايين دولار، وتعهدت حكومة الولايات المتحدة بمساعدة قدرها مليون دولار، وترسل الصين فريقا من 62 فردا للقيام بعمليات البحث بالإستعانة بالكلاب المدربة، كما أرسلت باكستان مواد إغاثة، من بينها مستلزمات للمستشفيات وفرق طبية، كما تساهم منظمة "أطباء بلا حدود" بثلاثة آلاف مجموعة من مواد الإغاثة الطبية، وأقامت حكومة نيبال 15 مخيما في العاصمة من أجل النازحين جراء الزلزال، وتتوالى المساعدات الإنسانية من الدول والمنظمات الحكومية والأهلية للمساهمة في التخفيف من حدة الكارثة.

وفي منطقة جبال الهيمالايا حيث قمة ايفرست، فقد أدى الزلزال إلى حدوث انهيار ثلجي قتل فيه 14 شخصا حسب حصيلة قد ترتفع، قدمها مسؤول في قطاع السياحة النيبالي، وتمكنت ست مروحيات اليوم من الهبوط في المخيم الاساسي لمتسلقي الجبل لانقاذ ضحايا الانهيار.

ويعد زلزال نيبال واحداً ضمن مجموعة من الزلازل التي ضربت تلك المنطقة وخلفت ورائها قتلى وجرحى بالالف، حيث أعاد للأذهان زلزال ايران عام 2003،الذي وقع في الساعات الأولى من يوم السادس والعشرين من شهر ديسمبرعام 2003، وضرب مدينة بام، وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وقتها إن الزلزال بلغت شدته 6.7 درجة بمقياس ريختر، وقد خلف نحو 30 الف قتيل وأكثر من سبعين ألف مشرد بعد أن دمر 80% من المدينة التي كانت بيوتها مبنية من الطين، وأثارا تاريخية لا تعوض.

وفي يوم 8 اكتوبر 2005، ضرب زلزال بلغت قوته 7.6 على مقياس ريختر منطقة شرق باكستان وحصد أرواح أكثر من 70 ألف شخص وشرد أكثر من مليونين آخرين، وتكبد السكان خسائر كبيرة في مقتنياتهم وتحولت مساكنهم الى ركام في وقت انقطعت عنهم إمدادات المياه والكهرباء وتعرضت وسائل النقل إلى الخطر نتيجة عدم استقرار الطرق وتهديد سبل المعيشة.

وكانت تركيا قد شهدت عام 1999 زلزالاً قوياً بلغت درجته 7.4، و أدى إلى وفاة 17 شخصا على الأقل و إصابة 50 الف آخرين وآلاف المفقودين ونحو 600 الف مشرد، و أضرار شديدة في مقاطعات استنبول و كوكايلي و ساكاريا، و قدرت الأضرار مابين  3 إلى 6.5 مليار دولار.

وفي يوم 12 مايو عام 2008، ضرب الصين زلزال بلغت درجته 8 ريختر وكان مركز الزلزال واقعا في مدينة ونتشوان بمقاطعة سيتشوان، وقد بلغ عدد الضحايا65  ألف شخص، وأصيب نحو 360  آخرون وتشرد قرابة 25 الف شخص بخلاف المفقودين.

وقام الجيش الصيني وفرق الإغاثة والفرق الطبية والمتطوعين بإجلاء سكان مدن سيتشوان، قانسو، شنشي، يوننان ومدينة تشونغتشينغ المنكوبة.

كما خلف زلزال وتسونامي اليابان عام 2011 الذي بلغت قوته 8.9 ريختر، أكثر من ألف قتيل ومفقود، ودمر مطار سنداي في اليابان وسجل أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات وتدمير للبنيه التحتية وفي المحطات النفطية والمحطات النووية وأدى الى توقفها عن العمل،كما تسبب في إغلاق محطات نووية قرب منطقة الزلزال

ووفقا لتقرير برنامج مخاطر الزلازل، فقد شهدت الفترة من عام 2000 وحتى 2015 مجموعة من الزلازل حول العالم تم تصنيفها في قائمة (الأقوى ) من حيث درجتها على مقياس ريختر، ففي عام 2000 وقع زلزال بقوة 8 درجات بايرلندا مخلفا خسائر كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية، عام 2001ضرب زلزال بقوة 8.4 سواحل بيرو بأمريكا الجنوبية، وفي عام 2002 هز زلزال بقوة 7.9 وسط الاسكا.

في عام 2003 كانت اليابان مركزا لزلزال ضرب منطقة هوكايدو بقوة 8.3 ريختر،وبقوة 9.1 تعرضت سواحل سومطرة الشمالية لزلزال عنيف عام 2004،ثم مرة ثانية عام 2005 بقوة 8.6 درجات على مقياس ريختر ،وتركزت مجموعة زلازل هى الأقوي في قارة اسيا حين ضربت كل من اندونيسيا والصين واليابان في الفترة من 2006- 2012.

وتحتل منطقة شرق وجنوب شرق آسيا المراكز الأولى من حيث (اعنف) موجات الزلازل التي شهدها العالم منذ عام 1999،وذلك في كل من إيران والهند وأفغانستان وباكستان واندونيسيا والصين والفلبين،حيث خلفت الزلازل في كل دولة منها عشرات الآلاف من القتلى ومئات الآلف من المشردين والمفقودين والجرحى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذاكرة الزلازل المدمرة الذي ضرب نيبال تتخطي حاجز 1000 قتيل ذاكرة الزلازل المدمرة الذي ضرب نيبال تتخطي حاجز 1000 قتيل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia