جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ

الرباط ـ جودي صباح

نددت الجمعيات البيئية، المنضوية تحت لواء التجمع البيئي لـ(شمال المغرب)، باستمرار تدمير المجال البيئي مع سبق الإصرار والترصد، وإعطاء الرخص لبناء المقاهي والمطاعم على طول الشاطئ من جهات مجهولة، إذ أكدت في بيان لها حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "لوبيات" العقار وأصحاب القرار تجهز على ساحل السعيدية، فيما يأتي استنكار هذه الجمعيات الأربعة على خلفية التدمير، الذي تتعرض له آخر الكثبان الرملية في ساحل السعيدية من أجل إقامة مشروع سياحي، إذ التقت الخميس الماضي برئيس المحكمة الابتدائية في بركان لطلب موافقته والسماح للعون القضائي بالمعاينة والبحث عن هوية الجهة، التي قامت بعملية قطع الأشجار وتدمير الكثبان الرملية في ساحل السعيدية الواقعة بين مشروع "سوكتور" ومشروع "كاراكاس". هذا و قد طالبت الجمعيات من المسؤولين محليًا، وإقليميًا، وجهويًا ووطنيًا بالتدخل العاجل لتوقيف الأشغال في القريب العاجل، محذرة من مغبة الاستمرار في تدمير المجال البيئي، كما أدانت ما وصفته بـ "الممارسات والسلوكيات المسيئة والمخلة والمدمرة للساحل" حسب قولها. واستنكر بيان الجمعيات "السياسات الحكومية، خاصة وزارة السياحة وإهمالها للبعد البيئي في المشاريع المنجزة كمخطط 2020 على سبيل المثال"، وشددت الجمعيات المذكورة أنها تجرم لوبي العقار وأصحاب القرار، الذين يسعون فسادًا لتدمير الساحل والشاطئ تحقيقًا لأغراضهم الشخصية وأرباحهم الآنية، بإجهازهم على آخر قطعة من الساحل والواقعة بين مشروعي "سوكاتور" و"كاراكاس". ومن جهة أخرى، دعا "التجمع البيئي لشمال المغرب"، في البيان ذاته، الأمانة العامة للحكومة بـ "الإفراج عن قانون الساحل المعتقل في رفوفها منذ أكثر من عشر سنوات، وإشراك الجمعيات البيئية وأصحاب الكفاءات في تصاميم التهيئة والتعمير، وكذا احترام دراسات التأثير على البيئة وتطبيق قانون" 03-12".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia