الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة

واشنطن ـ وكالات

تحرق شركات تشارك في طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة كميات من الغاز تكفي لتوليد طاقة لجميع المساكن في شيكاغو وواشنطن دي سي، الأمر الذي يثير مخاوف من تبديد الموارد والإضرار بالبيئة. وفي العام الماضي سجلت منطقة باكن في داكوتا الشمالية، الولاية التي تقود ثورة الهيدروكربون الصخري الذي يعمل على إعادة تشكيل قطاع الطاقة في الولايات المتحدة، زيادة بلغت 50 في المائة في حجم الغاز المشتعل غير المرغوب فيه. وتكرر الأمر نفسه في مناطق أخرى للنفط الصخري، مع إصدار السلطات في ولاية تكساس 1963 تصريحا لحرق الغاز العام الماضي، مقارنة بـ 306 عام 2010. وجعلت هذه الزيادة السريعة من الولايات المتحدة واحدة من أسوأ بلدان العالم في حرق الغاز. وقال البنك الدولي: إن حجم عمليات حرق الغاز تضاعف ثلاث مرات خلال خمس سنوات، ما يضع الولايات المتحدة في المركز الخامس في هذا الصدد، بعد روسيا، ونيجيريا، وإيران، والعراق. والسبب، جزئيا، في حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط هو انخفاض أسعاره في أمريكا الشمالية، ما يجعل الاستثمار في أنابيب لنقله ومستودعات لمعالجته عملا غير اقتصادي. وحرقه يمكن أن يكون أسلم الطرق للتخلص منه. والوهج الناشئ عن حرق الغاز في منطقة باكن وحقول إيجل فورد للنفط الصخري في تكساس يمكن مشاهدتها في صور تلتقطها الأقمار الصناعية ليلا. ويثير حرق الغاز مخاوف بين المستثمرين وأنصار البيئة بسبب المخلفات الناتجة عنه وما يترتب من انبعاثات مسببة للاحتباس الحراري، وتلوث الهواء، وإزعاج للمجتمعات المحلية. وأظهر تحليل أجرته ''فاينانشيال تايمز'' لبيانات رسمية أن حرق الغاز في داكوتا الشمالية زاد الانبعاثات الصادرة من إنتاج النفط، ومصانع التكرير، والنقل في الولاية بنسبة تزيد 20 في المائة تقريبا على المتوسط في الولايات المتحدة. وحذر مستثمرون يديرون 500 مليار دولار تم استثمارها العام الماضي في شركات نفطية من بينها إكسون موبيل، وشيفرون، وشتات أويل من أن ''الحرق المفرط للغاز وما ينتج عنه من تأثير على نوعية الهواء وعلى التغير المناخي يشكل أخطارا كبيرة على الشركات المعنية''. ومنذ ذلك الحين ازداد الحرق في الولايات المتحدة وازداد معه القلق. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia