الحد من انبعاثات الغازات الضارة يمكن أن يقلل من الأضرار المناخية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحد من انبعاثات الغازات الضارة يمكن أن يقلل من الأضرار المناخية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحد من انبعاثات الغازات الضارة يمكن أن يقلل من الأضرار المناخية

لندن ـ وكالات

اظهرت دراسة ان بامكان العالم تجنب كثير من الاثار المدمرة للتغير المناخي هذا القرن اذا تم الحد من انبعاث الغازات الملوثة للجو بشكل اقوى. وهذه الدراسة التي نشرت في دورية /ناتشر/ هي اول تقييم شامل لمزايا خفض انبعاث الغازات المضرة للحفاظ على عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة العالم درجتين مئويتين بحلول 2100 وهو مستوى يقول العلماء سيجنب العالم اسوأ اثار للتغير المناخي. ووجدت الدراسة انه يمكن تفادي ما بين 20 و65 في المئة من الاثار السلبية بحلول نهاية القرن. وقال نجيل ارنيل مدير معهد ووكر بجامعة ريدينج ان//بحثنا يحدد بشكل واضح مزايا خفض انبعاثات غازات البيوت الزجاجية ، وتقليل الاثار العنيفة بشأن الفيضانات والمحاصيل وهما مجالا التميز بشكل خاص // . وفي عام 2010 حثت الحكومات على الحد من الانبعاثات للحيلولة دون ارتفاع درجات الحرارة اكثر من درجتين مئويتين ولكن المستويات المستهدفة حاليا من الحد من الانبعاثات في طريقها لان تؤدي الى ارتفاع الحرارة اربع درجات مئوية او اكثر بحلول 2100 . وحذر البنك الدولي من ان الاحوال الجوية الاكثر تطرفا ستصبح الشيء//الطبيعي الجديد// اذا ارتفعت درحات الحرارة اربع درجات . وقال البنك ان موجات الحر الشديد قد تدمر مناطق تمتد من الشرق الاوسط الى الولايات المتحدة في الوقت الذي يمكن ان ترتفع مستويات مياه البحر 91 سنتيمترا وتغرق مدنا في دول مثل فيتنام وبنجلادش . وقالت الدراسة انه يمكن تخفيف الاثار السلبية مثل تراجع انتاجية المحاصيل الزراعية والتعرض لفيضانات الانهار بما يتراوح بين 40 و65 في المئة بحلول 2100 اذا تم الحفاظ على عدم تجاوز ارتفاع درجات الحرارة درجتين مئويتين فقط. واضافت انه يمكن خفض متوسط الارتفاع العالمي في منسوب مياه البحار الى 30 سنتيمترا بحلول 2100 بالمقارنة مع ما بين 47 و55 سنتيمترا اذا لم يتم القيام بعمل لخفض انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة الحرارة. ويمكن ايضا تأخير حدوث بعض الاثار المناخية السلبية لعشرات السنين. وقد ينخفض الانتاج العالمي للقمح الربيعي بنسبة 20 في المئة بحلول 2050 ولكن هذا التراجع في المحصول يمكن تأخيره الى 2100 اذا تم فرض تطبيق قيود صارمة على انبعاث الغازات الضارة للبيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحد من انبعاثات الغازات الضارة يمكن أن يقلل من الأضرار المناخية الحد من انبعاثات الغازات الضارة يمكن أن يقلل من الأضرار المناخية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia