الحد من الغازات الملوثة لتجنب الكوارث
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحد من الغازات الملوثة لتجنب "الكوارث"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحد من الغازات الملوثة لتجنب "الكوارث"

واشنطن ـ وكالات

أظهرت دراسة أنه بإمكان العالم تجنب كثير من الآثار المدمرة للتغير المناخي هذا القرن إذا تم الحد من انبعاث الغازات الملوثة للجو بشكل حاسم.ووجدت الدراسة أنه يمكن تفادي ما بين 20 و65 في المائة من الآثار السلبية بحلول نهاية القرن.وتعد هذه الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر"، أول تقييم شامل لمزايا خفض انبعاث الغازات المضرةن بغية التأكد من عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة العالم درجتين مئويتين بحلول 2100 وهو مستوى يقول العلماء سيجنب العالم أسوأ آثار للتغير المناخي.وقال نجيل أرنيل مدير معهد ووكر بجامعة ريدينغ: "إن بحثنا يحدد بشكل واضح مزايا خفض انبعاثات الغازات الحبيسة وتقليل الآثار المدمرة للفيضانات وإتلاف المحاصيل بشكل خاص". يذكر أن حكومات العالم حثت في عام 2010 على الحد من الانبعاثات للحيلولة دون ارتفاع درجات الحرارة أكثر من درجتين مئويتين، ولكن المستويات المستهدفة حاليا للحد من الانبعاثات يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الحرارة بواقع أربع درجات مئوية أو أكثر بحلول 2100.وحذر البنك الدولي من أن الأحوال الجوية الأكثر حدة ستصبح الأمر "الطبيعي الجديد" إذا ارتفعت درجات الحرارة بمقدار أربع درجات.وأوضح أن موجات الحر الشديد قد تدمر مناطق تمتد من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة في الوقت الذي يمكن أن ترتفع مستويات مياه البحر 91 سنتيمترا، وتغرق مدنا في دول مثل فييتنام وبنغلادش.وتوصلت الدراسة إلى أنه يمكن تخفيف الآثار السلبية، مثل تراجع إنتاج المحاصيل الزراعية والتعرض لفيضانات الأنهار، بما يتراوح بين 40 و65 في المئة بحلول 2100 إذا تم الحرص على عدم تجاوز ارتفاع درجات الحرارة درجتين مئويتين فقط. وأضافت أنه يمكن خفض متوسط الارتفاع العالمي في منسوب مياه البحار إلى 30 سنتيمترا بحلول 2100 بالمقارنة بما بين 47 و55 سنتيمترا.ويمكن أيضا تأخير بعض الآثار المناخية السلبية لعشرات السنين، وقد ينخفض الإنتاج العالمي للقمح الربيعي بنسبة 20 في المائة بحلول 2050، ولكن هذا التراجع في المحصول يمكن تأخيره إلى2100 إذا فرض تطبيق قيود صارمة على انبعاث الغازات الضارة بالبيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحد من الغازات الملوثة لتجنب الكوارث الحد من الغازات الملوثة لتجنب الكوارث



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia