الكهرباء المصرية ترشيد الاستهلاك الحل السريع لانقطاع الكهرباء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الكهرباء المصرية": ترشيد الاستهلاك الحل السريع لانقطاع الكهرباء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الكهرباء المصرية": ترشيد الاستهلاك الحل السريع لانقطاع الكهرباء

القاهرة - أ.ش.أ

أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر أن ترشيد ‏استهلاك الكهرباء هو الحل العاجل الحقيقي لمعالجة انقطاع التيار في الوقت الحالي.‏ وأشار إلى أن قطاع الكهرباء يدرس مع مجلس الوزراء حلولا للتغلب على انقطاع الكهرباء، ‏منها وضع حوافز للكهرباء المنتجة من معالجة المخلفات ومن طاقة الرياح والطاقة الشمسية ‏لتحفيز الاستثمار في هذا المجال بموجب تعريفة خاصة وتسعيرة تحدد تكلفة توليدها على ‏المنتج والسعر الذي ستشتري به وزارة الكهرباء، ودراسة تسعيرة جديد للشرائح عالية الاستهلاك.. ‏وقال "نقوم حاليا بوضع الضوابط التي تحكم هذا الأمر".‏ جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" على محطة ‏تليفزيون "سي بي سي" التليفزيونية الليلة.‏ وفيما يتعلق بالتفكير في زيادة أسعار الكهرباء على شرائح معينة ووضع تسعيرة جديد للشرائح ‏عالية الاستهلاك، مثل بعض المحلات التجارية التي عرضها البرنامج وكانت مفرطة في ‏الإضاءة والاستهلاك بشكل غير معقول، انتقد الوزير الإهدار الشديد للطاقة الكهربائية فيما لا ‏يفيد.. وشدد على أن الترشيد الحقيقي في استهلاك الكهرباء سيتم فقط عندما يدفع المستهلك ‏السعر الحقيقي للخدمة التي يحصل عليها، وقال "نضع حاليا مجموعة من الإجراءات التي ‏ستساعد في هذا الصدد.. ويتم عرضها أولا على مجلس الوزراء لإقرارها.. وقد تم عرض ‏بعضها".‏ وفيما يتعلق بالحلول المطروحة وزيارته صباح الثلاثاء للهيئة العربية للتصنيع وموضوع الطاقة ‏الشمسية وما إذا كانت تمثل حلا عاجلا، قال الوزير إن "الحل العاجل الحقيقي للوقت الذي ‏نمر به حاليا هو ترشيد الاستهلاك.. وهو الحل السريع جدا الذي يجب أن نطبقه".‏ وأوضح أن محطة الهيئة العربية للتصنيع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية "ممتازة" وتعمل ‏منذ 3 سنوات، مشيرا إلى أنها بقدرة حوالي 600 كيلو/وات وتتكون من جزأين أحدهما من الخلايا ‏الثابتة، والآخر من الخلايا المتحركة لتوفير قدرة توليد أكبر.. وأعرب عن انبهاره بجهد الهيئة ‏في هذه المحطة ليس كوزير فقط ولكن كاستشاري يمارس العمل الدقيق الذي يحكم على ‏الأمور بدقة شديدة.‏ وأكد الوزير "نضع في اعتبارنا في القريب العاجل استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء عن ‏طريق الخلايا الفوتوفولطية التي توضع فوق المنازل مع توفير طريقة لقياسها من خلال ربطها ‏بعددات شبكية "نيت ميترينج" تخصم ما يتم انتاجه من هذه الخلايا لحساب المستهلك، مع ‏مراعاة المواصفات العالية لضمان عدم التسبب في أي نوع من التلوث.. ونضع الإطار ‏التنظيمي لاستخدامها".‏ وأوضح أن "هناك تنسيق حاليا من جانب متخصصين مهنيين .. لمخاطبة الشعب كله بشأن ‏أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء وكيفية تطبيقه.. بحيث تتم مخاطبة كل الناس بجميع ‏المستويات.. علينا جميعا أن نقف معا لأننا نقف في خندق واحد.. والشيء البسيط من جانب ‏شخص واحد يحقق نتيجة كبيرة من جانب الجميع.. ويعطينا في النهاية نوع من الاتاحية".‏ وفيما يتعلق بما إذا كانت العودة إلى التوقيت الصيفي والشتوي يمكن أن تحسن استهلاك ‏الكهرباء، رد الوزير بالإيجاب، وقال "أنا من مدرسة تؤمن بأن العودة إلى التوقيت الصيفي ‏والشتوي يمكن أن تحقق بعض التحسن، لأنه يزيد ساعات النهار، وبالتالي يقلل الضغط على ‏الاستهلاك في الإضاءة ليلا، ويمكن أن يحسن جزئيا في هذا الأمر". ‏ وأوضح أن هذا المقترح يمثل أحد الأمور المعروضة للمناقشة، وهناك من يؤيد ومن يرفض، ‏ولكن سيتم تبني الأنسب للبلاد.‏ وفيما يتعلق بعدم سداد فواتير الكهرباء، قال الوزير إنه اجتمع مؤخرا مع رؤساء وأعضاء ‏مجالس شركات توزيع الكهرباء وتم الاتفاق على أن تحصيل مستحقات قطاع الكهرباء يمثل ‏أحد مقاييس الحكم على حسن أداء الشركات من عدمه، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء يعاني ‏من كثرة الديون المستحقة عليه مما يعيق من قدرته، وذلك على ضوء تدني التعريفة وبيع ‏الخدمة بأقل من تكلفتها الحقيقية "بفظاعة".‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكهرباء المصرية ترشيد الاستهلاك الحل السريع لانقطاع الكهرباء الكهرباء المصرية ترشيد الاستهلاك الحل السريع لانقطاع الكهرباء



GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:19 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

تونس تبحث سبل مواجهة ارتفاع أسعار النفط

GMT 08:51 2015 الجمعة ,08 أيار / مايو

كفتة ودجاج بصوص الباربكيو مشويين

GMT 04:43 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

طلاق نايجيلا وساتشي خلال أسابيع

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"

GMT 15:18 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

"يويفا" يرفع حظر إقامة المباريات في أرمينيا وأذربيغان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia