عالِم في الكيمياء من أوكسفورد يرى إمكانية إعادة الديناصور
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عالِم في الكيمياء من أوكسفورد يرى إمكانية إعادة الديناصور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عالِم في الكيمياء من أوكسفورد يرى إمكانية إعادة الديناصور

موسكو ـ العرب اليوم

Imedashvili عالِم في الكيمياء الحيوية من أوكسفورد يرى إمكانية إعادة الديناصور والماموث للحياة سكنت الديناصورات وأفيال الماموث الضخمة الأرض قبل ملايين السنين، ثم انقرضت، إلا أن عالما في الكيمياء الحيوية من جامعة أوكسفورد كشف عن إمكانية إعادتها للحياة من الناحية النظرية. يقول العالم الذي يدعى وولارد من جامعة أوكسفورد بقسم الكيمياء الحيوية في دراسة له إنه يمكن إعادة خلق الأنواع المنقرضة عن طريق الأحماض النووية أو ما يعرف بـ (DNA) لبعض الطيور، وتعتمد الدراسة على تحديد وتغيير بعض الجينات في بعض أنواع الطيور الحديثة و"تصميم" مجموعات جينية جديدة يمكنها إعادة هذه الحيوانات المنقرضة الى الحياة. وقد اكتشف حديثا دم حيوان يُرجح أن عمره 46 مليون سنة في جسم بعوضة، ولأن الديناصور انقرض منذ 65 مليون سنة تقريبا في العصر الطباشيري، فقد عقد العلماء الأمل على تحليل الحمض النووي لهذا الدم لمعرفة تركيب جينات الديناصور. إلا أن هذه الآمال سرعان ما تبخرت عندما اكتشف فريق من جامعة موردوخ في غرب أستراليا أن الأحماض النووية (DNA) لا يمكن أن تعيش أكثر من 6.3 مليون سنة. وجاء بحث وولارد ليؤكد أن ذلك ممكن من الناحية النظرية عن طريق جينات بعض أنواع الطيور. وهو يقول: بما أن الطيور تعتبر من سلالة الديناصورات كما دلّتنا على ذلك حفريات من أشهرها حفرية (Archaeopteryx) أو "الجناح القديم"، والتي أوضحت شكل التطور الذي حدث بين الديناصورات والطيور التي نعرفها اليوم، هذا التطور يعني أن الأحماض النووية لطيور اليوم تحتوي على جينات معطّلة يمكن إعادة تنشيطها للوصول إلى التركيب الجيني للديناصور. والصعوبة النظرية الوحيدة هي إمكانية التوصل للترتيب الدقيق لهذه الجينات حتى نصل إلى التركيب الجيني الكامل للديناصور عن طريق مزج ملايين الأجزاء الصغيرة من الأحماض النووية. وتواجه عمليات إعادة الماموث للحياة صعوبات أقل، فتقنيات الاستنساخ الحديثة تمكننا من إعادة أنواع منقرضة منذ 6.8 مليون عام. وكان علماء من كوريا ومنغوليا قد وجدوا قطعا من أنسجة حيوان الماموث في منحدرات سيبيريا المتجمدة، وفي حالة العثور بين هذه الأنسجة على خلايا قابلة للإعادة للحياة، أو حتى على الأقل على نواة سليمة في إحدى الخلايا، يمكن استنساخ الحيوان مرة أخرى. ويقول وولارد : سوف يحتاج العلماء في هذه الحالة خلية أقرب أنواع الحيوانات للماموث وهو ما نعرفه اليوم بالفيل، لاستبدال نواة خلية الفيل بنواة الماموث وتحفيزها على الانقسام من خلال الصدمات الكهربية لإعادة استنساخ الحيوان مرة أخرى. وقد أثارت الأبحاث جدالات ومناقشات كبيرة بين علماء الجينات والبيولوجيا عن جدوى إعادة مثل هذه الأنواع للحياة مرة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالِم في الكيمياء من أوكسفورد يرى إمكانية إعادة الديناصور عالِم في الكيمياء من أوكسفورد يرى إمكانية إعادة الديناصور



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia