دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20%

القاهرة ـ العرب اليوم

 أستهدفت دراسة أعدها مركز تحديث الصناعة IMC عن ترشيد استهلاك الطاقة خفض إستهلاك الطاقة بنسبة 20% عام 2022 ، تكون موزعة على العديد من القطاعات بما نسبته 9.4 % في قطاع الصناعة ، 5.4% بقطاع النقل ، 3%قطاع التجارة والإسكان ، 0.45% في المباني الحكومية والمباني العامة ، 0.05% قطاع الري والزراعة ، بالإضافة إلى 2.5 % في إنتاج الغاز الطبيعي ، مشيرة إلى أن قطاع الصناعة به مجال عظيم لترشيد الطاقة كأكبر القطاعات المستهلكة للطاقة.وأوضح الدكتور شريف بدر رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء - فى بيان له اليوم - أهمية الصناعة المصرية في تحقيق التنمية في مصر، و تلبية احتياجات المواطنين من السلع وتوفير العمل الكريم ، فضلاً عما تقدمه للاقتصاد المصري من الاستثمارات والموارد. وبين أن أزمة الطاقة الحالية في مصر تتمثل في الفجوة بين موارد الطاقة المتاحة ومستويات استهلاكها ، والتى تعتبر تحدياً كبيراً للصناعات المصرية ما يستلزم العمل على ترشيد الاستهلاك كحل حتمي يمكن الصناعة من مواجهة هذا التحدي والاستمرار في أداء دورها كقاطرة للتنمية في مصر. وأضاف أن وحدة ترشيد الطاقة بمركز قامت بعقد ورشة عمل بعنوان "ترشيد الطاقة في الصناعة - من المراجعات إلى خطط العمل" مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللجنة الألمانية للطاقة المتجددة وترشيد الطاقة لاهمية ترشيد استهلاك الطاقة فى مصر خلال الفترة المقبلة ، مشيدا بجهود مركز تحديث الصناعة في إتمام عدة مئات من مراجعات الطاقة خلال الفترة من 2009 إلى 2011 ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من الخبراء المتميزين والجهات المختصة بوزارة الصناعة. من جانبه ، أوضح الدكتور محمد السبكي رئيس مركز بحوث الطاقة بكلية الهندسة جامعة القاهرة أن مركز تحديث الصناعة تبنى أهداف وطنية منذ عام 2007 ، تتمثل في أهمية تنويع مصادر الطاقة واستمرار العمل على تحرير أسواق الطاقة وترشيد الطاقة المتجددة وغير المتجددة. وأضاف السبكى أن دور شركات خدمات الطاقة يتمثل في تحديد إمكانيات ترشيد الطاقة وتوفير التمويل اللازم لذلك ، لافتا الى أن مركز تحديث الصناعة يعمل مع العديد من الكيانات الصناعية بما يزيد عن 5000 كيان صناعي من أجل البحث عن فرص الطاقة المتجددة كما أن تجميع المعلومات وتصنيفها أمر هام لترشيد الطاقة ، وبين أنه لا يكفي لترشيد الطاقة ترشيد الاستهلاك الحكومة من الطاقة بل يتعين على المواطنين أنفسهم ترشيد استخدامهم للطاقة. وأشار المهندس عمر طه نائب رئيس مركز تحديث الصناعة إلى أهمية الطاقة بالنسبة إلى الصناعة في مصر، لافتا الى ان القطاع الصناعي في مصر يستهلك نحو 37.4 % من الاستهلاك الكلي للطاقة بمصر عام 2011 / 2012. وأضاف أن نحو 5% من تكاليف إنتاج المصانع تذهب للطاقة، وبالتالي عند ترشيد الطاقة يمكن المساهمة في زيادة أرباح الشركات والمصانع وزيادة تنافسية المنتجات التي تنتجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20 دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia