علماء يحاولون استخدام طائر الفرقاطة بقرب لرصد الأعاصير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علماء يحاولون استخدام طائر الفرقاطة بقرب لرصد الأعاصير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يحاولون استخدام طائر الفرقاطة بقرب لرصد الأعاصير

مكسيكو سيتي ـ د.ب.أ

يدرس علماء من معهد ماكس بلانك الالمانى بجزيرة اسلا كونترى المكسيكية الاستعانة بطائرالفرقاطة للتنبؤ بقرب وقوع أعاصيروتحديد مسارها الى جانب الحيوانات التى تتمتع بقدرتها الفائقة على التعرف بالكوارث الطبيعية كالماعز جديربالذكران الفرقاطات تعيش في أسراب ومن السهل التعرف عليها من خلال ذيلها المتشعب والطويل بالإضافة إلى أجنحتها الطويلة غير العريضة.وتدل الأقدام الصغيرة لهذا الطائر والتي تكاد تكون بدون جلد بالإضافة إلى ريشها الخالي من أي طبقة شمعية على أن هذا الطائر لا يحب الغوص بل انه لا يجيد التعامل مع الماء. ولكنه يمتلك مقابل ذلك ميزات أخرى أبهرت العلماء.من هذه المميزات أن الفرقاطات تجيد الألعاب البهلوانية الرائعة في الهواء مما يجعلها قادرة على التقاط طعامها من الأسماك الموجودة على سطح الماء أثناء طيرانها بسرعة فائقة بشكل شبه لصيق بسطح الماء كما تمثل هذه الطيورخطرا على السلاحف البحرية حديثة الفقس.وهناك أسباب أخرى تجعل الفرقاطات مكروهة من أقرانها من الطيورحيث يعتبرونها بمثابة قراصنة الهواء لأنها تخطف منهم فرائسهم التي اصطادوها وهذا هو السبب وراء تسمية هذه الطيور بالفرقاطات. يذكر ان الفرقاطات أو البوارج تعد من قبل سفن حربية صغيرة مهيئة للهجوم على السفن الأخرى في عرض البحار ويسعى علماء الطيورالآن للاستفادة من كون الفرقاطات طيورا فائقة السرعة وأنها تقضي جزءا كبيرا من وقتها في الهواء.كيف تتصرف الفرقاطات عند اقتراب الأعاصير? هل تشعر برياحها قبل أن ترصد المحطات الجوية هذه الرياح? وماذا تفعل بالضبط عندما ترصد هذه الرياح?وهل يستطيع الإنسان التعرف على هذا السلوك والاستفادة مما يمكن تسميته الإنذار المبكر لها? إنها أسئلة كثيرة تحتاج للإجابة قبل أن يصبح الإنسان قادرا على الاستفادة من هذه الطيور في هذا الاتجاه لاختبار قدرات هذه الطيور قام علماء من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع زملاء لهم في المكسيك بتزويد سبعة من هذه الطيور بأجهزة تتبع ورصد, ويمكن اعتبار هذه الأجهزة بمثابة "صندوق أسود" على غرارالجهاز الذي يسجل تفاصيل الرحلات الجوية والبحرية.ويستطيع هذا الجهاز رصد كل حركة من حركات هذه الطيور ومن المنتظر أن يزود الباحثون المزيد من هذه الطيور بهذه الأجهزة قبل حلول موسم المطر والأعاصير في يونيو المقبل وذلك لتسجيل حركاتها بدقة وتفصيل "ونحاول من خلال ذلك معرفة ما إذا كان يمكن الاعتماد على طائر الفرقاطة لاستشعار اقتراب إعصار أو لرصد وقوع أي أحداث طبيعية" تمتلك هذه الطيور قدرة خاصة على استغلال التيارات الهوائية ودرجات الحرارة في طيرانها مع استهلاك أقل قدر ممكن من الطاقة أثناء هذا الطيران لذلك فإن طائر الفرقاطة مؤشر جيد جدا يمكن الاعتماد عليه في معرفة اقتراب الأعاصير".يحاول العلماء باستخدام أجهزة الرصد المرفقة بهذه الطيور معرفة كيف يتسنى لها التحليق على ارتفاع يصل إلى ألفي متر كما سيقيس العلماء سرعة هذه الطيور لمعرفة ما إذا كانت هذه الطيور ترفرف بأجنحتها أثناء الطيران على هذا الارتفاع أم أنها تكتفي بإرسال هذه الأجنحة في الهواء والاعتماد في طيرانها على قوة الريح. نستطيع من خلال إنشاء قاعدة بيانات خاصة بأساليب طيران الطيورعلى هذه الارتفاعات وربطها بالظروف الجوية السائدة أثناء استخدام هذه الأساليب معرفة كيفية تصرف الطيورفي ظروف الطقس المختلفة.. عندها يمكن لنا أن نتنبأ بهذه الظروف عندما نرى تغيرا معينا في سلوكها لندرك أنها تعرفت على قرب وقوع أحداث غير معتادة للطبيعة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحاولون استخدام طائر الفرقاطة بقرب لرصد الأعاصير علماء يحاولون استخدام طائر الفرقاطة بقرب لرصد الأعاصير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia