البلاستيك معضلة في حرق النفايات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البلاستيك معضلة في حرق النفايات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البلاستيك معضلة في حرق النفايات

ريو دي جنيرو ـ وكالات

منذ سنوات، تتوجه أفكار العلماء نحو الاستفادة من النفايات في توليد الطاقة. ربما أبعد من مصادفة أن تُكرّم باحثة مصرية شابة اشتغلت على موضوع جعل نفايات البلاستيك وقوداً، بعد أسابيع قليلة من الفشل الضخم الذي حاق بمؤتمر الدوحة للمناخ («كوب 18» COP 18). جر مؤتمر الدوحة الفشل الذي تتالى فصولاً منذ القمة العالمية الأولى عن المناخ التي سُمّيت «قمة الأرض» في ريو دي جنيرو البرازيلية 1992. خلال هذه الأعوام كلها، لم يحصل سوى نجاح يتيم: «بروتوكول كيوتو» في 11 كانون الأول (ديسمبر) 1997، وسُميّ رسمياً «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن التغيّر في المناخ». لم يتحقّق هذا النجاح المُفرد إلا بفضل جهود مذهلة من الرئيس الأميركي بيل كلينتون ونائبه آل غور. تميّز «بروتوكول كيوتو» بأنه أقرّ بالمسؤولية التاريخية للدول الصناعية الغربية عن تلويث المناخ، وحمل طابع الإلزام الواضح بخفض انبعاثات غازات التلوّث (وهي ثاني أوكسيد الكربون والميثان وأوكسيد النتروجين وسلفرهيكزاكلورايد) إلى مستويات تضمن حدّ التغيّر في المناخ لإبقائه تحت مستويات الخطر. وافترض أن يبقى البروتوكول مُلزماً للدول التي أقرّته (191) حتى عام 2012. لكن سرعان ما تدهور الحلم إلى وقائع مريرة. سحب جورج دبليو بوش توقيع أميركا، وهي طليعة الملوثين للمناخ، ما فتح الباب أمام تملّصات شتى. لعل ما فعلته روسيا في الدوحة، في شأن اتفاقية ثانوية عن المناخ، شكّل قطرة جديدة في هذا السيل. وبعدها تتالى الفشل. لم تتوصل الدول في «كوب 15» في الدنمارك، حين كانت الآمال عالية، حتى إلى آلية ملزمة في شأن تمويل الدول النامية كي تستطيع مواجهة آثار التغيير مناخياً. وكرّرت الدوحة هذا الفشل عينه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلاستيك معضلة في حرق النفايات البلاستيك معضلة في حرق النفايات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia