الكنافة حلوى الملوك الحائرة بين مصر والشام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الكنافة" حلوى الملوك الحائرة بين مصر والشام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الكنافة" حلوى الملوك الحائرة بين مصر والشام

الكنافة
القاهرة - العرب اليوم

لا يحلو رمضان بدون الحلويات الشرقية اللذيذة التي تُقدم يوميا على مائدة الإفطار، ومنها كنافة بالمهلبية والمكسرات، والقطايف اللذيذة وبلح الشام ورموش الست، إلى جانب العصائر المنعشة، والكنافة تتكون من خيوط عجين، يضاف إليها السمن والسكر والحشوات المختلفة، كما أنها أشهر الحلويات في بلاد الشام، خاصة في فلسطين، وأشهرها الكنافة النابلسية، كما تنشط الصائم وتمدّه بالطاقة والسعرات الحراريّة اللازمة له؛ فهي غنيّة بكميات كبيرة من السكر والفيتامينات وتحتوي على كميّات كبيرة من البروتينات واليود والحديد والفسفور. - ظهور الكنافة في الشام تعددت الروايات حول بداية ظهور الكنافة، فإحدى الروايات تقول إنها ابتكار صانعي الحلويات الشاميين، وفي الوقت الذي كان يشعر فيه الخليفة معاوية بن أبي سفيان بالجوع خلال رمضان، عندما كان واليا للشام، نصحه الطبيب بتناول الكنافة بعد الإفطار لسد جوعه، ومن هنا سميت في البداية بـ"كنافة معاوية"، كما قُدمت الكنافة للخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وقالت رواية مختلفة إنها ابتُكرت في عهد المماليك. - الكنافة ابتكار مصري وهناك رواية أخرى تقول إن الكنافة ترجع للعصر الفاطمي في مصر، كما أن المصريين عرفوها قبل أهل الشام، حيث سردت الرواية أن المصريين استقبلوا الخليفة المعز لدين الله الفاطمي عند دخوله القاهرة بهدايا كثيرة من بينها الكنافة، وفي ذلك الوقت كانت حلوى شعبية بين الملوك والشعب. - تطور الكنافة على مر العصور أغلب الروايات تقول إن الكنافة ابتكار مصري، لكن عند انتقالها إلى بلاد الشام قاموا بوضع لمساتهم السحرية، وجعلوها حلوى متعددة الحشوات ولها طرق تحضير مختلفة، ففي بداية ظهورها كانت تُقدم سادة دون حشو، أما بعد انتقالها إلى بلاد الشام، فأضاف إليها الشاميون القشدة والجبن، والمكسرات في بعض الأحيان. 

وفي السنوات الأخيرة، لا تزال الابتكارات موجودة، بالطبع النوتيلا محببة للكبار والصغار، فكانت اختراعا جديدا يُضاف للكنافة، لتتذوقها وتذوب في فمك فتشعر بالرضا والاسترخاء، وعندما تظهر فاكهة المانجو لا بد من تحضير الكنافة بالمانجو والقشدة، فهذا مزيج مختلف ولذيذ، وأخيرا ظهرت الكنافة بالريد فيلفت، ليعطيها اللون الأحمر الجذاب الذي يفتح شهيتك. لا تنتهي الابتكارات في عالم الحلوى، ففي كل عام ستظهر الكنافة بشكل مختلف، فاستعد لتتذوق حلوى شرقية بحشوات مختلفة وبلمسات غربية في بعض الأحيان. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنافة حلوى الملوك الحائرة بين مصر والشام الكنافة حلوى الملوك الحائرة بين مصر والشام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia