نواكشوط ـ وكالات
دشن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الخميس، في نواكشوط أول محطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية في البلاد، وبلغت كلفة المشروع 32 مليون دولار وقد تم بواسطة هبة إماراتية. وتناهز الطاقة الإنتاجية للمحطة 15 ميغاواط، وقال وزير البترول والطاقة الموريتاني طالب ولد عبدي فال إن هذا الإنتاج سيلبي حاجيات العاصمة.
وأضاف المسؤول الموريتاني أن المحطة ستسهم في خفض فاتورة الطاقة بالنسبة للأسر وتقلل من العجز في إمدادات الطاقة بالعاصمة. وقد تطلب المشروع -الذي أنجزته شركة إماراتية- وضع 30 ألف لوح شمسي خلال مـدة أربعة أشهر، ومولدا كهربائيا تصل مدة صلاحيته 20 عاما. وتحصل موريتانيا على الكهرباء من خلال محطات حرارية، وتتوقع سلطات البلاد أن تنتج هذه الطاقة بواسطة الغاز ابتداء من عاميْ 2015 و2016.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام موريتانية أن نواكشوط وقعت أمس الأربعاء على اتفاقية مع شركة تولو أويل البريطانية لاستخراج وإنتاج النفط والغاز قبالة السواحل الموريتانية، وقال وزير البترول والطاقة الموريتاني إن الاتفاقية تجعل تولو أكبر شريك لبلاده في مجال التنقيب عن الطاقة وإنتاجها في البحر.
وسبق للشركة البريطانية أن قامت بأعمال تنقيب وتطوير وإنتاج في موريتانيا بموجب تسعة تراخيص تشمل مناطق بحرية على مساحة 42 ألف كيلومتر مربع، وعلى امتداد 750 كلم من سواحل البلاد. وتستخرج نواكشوط منذ عام 2006 كميات ضئيلة من النفط البحري تناهز 8000 برميل يوميا، وهو ما يقلّ عن توقعات سابقة تحدثت عن إنتاج لا يقلّ عن 70 ألف برميل.
أرسل تعليقك