مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء

يشهد قطاع الطاقة الاستراتيجي في مصر تحديات كثيرة، في مقدمها نقص الوقود والغاز الطبيعي إلى جانب منظومة دعم الطاقة وتسديد ديون الشركاء الأجانب التي تضاعفت بعد ثورة "25 كانون الثاني/ يناي 2011. لذا تركز الحكومة باهتمام كبير على قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخداماتها. وتبنّت خطة طموحة لتعزيز مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة بمشاركة القطاع الخاص، وبدأت تعميم تنفيذ مشاريع محطات تعمل بالطاقة الشمسية على أسطح المباني الحكومية وربطها بالشبكة القومية. وفي هذا الإطار، شاركت قيادات "الشركة القابضة لكهرباء مصر" و"هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة"، في مؤتمر لاستخدامات الطاقة الشمسية بعنوان "الأقصر مدينة خضراء" الذي نظمته محافظة الأقصر، بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة. ونوقشت خلال المؤتمر المشاريع والخطط المستقبلية للطاقة الشمسية وإمكانات التعاون مع محافظة الأقصر في هذا المجال، وتحديداً تجربة استخدام الخلايا الفوتوفولطية وتكنولوجيا "ليد"، وإستراتيجية "المدن خضراء". ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مفهوم المدينة الخضراء في دعم القرار، والتزام المباني الجديدة نظام التقويم (الهرم الأخضر) الصادر عن المركز القومي للبحوث والإسكان والبناء، واستخدام الطاقة الشمسية في نطاق المدينة (المواصلات، المباني)، وتقليص معدلات الانبعاثات الكربونية بين 10 و15 في المائة بحلول عام 2020، وتعزيز الدور المؤسسي في دعم مفهوم المدن الخضراء فضلاً عن تعظيم دور الأقصر كمدينة خضراء في دعم السياحة ورفع الدخل القومي. وانتهى المؤتمر إلى توصيات، منها تطبيق مفهوم المدينة الخضراء والاقتصاد الأخضر لتكون الأقصر المدينة المستدامة الخضراء في مصر بحلول عام 2020، واقتراح إنشاء مركز التدريب المهني الأول التابع لوزارة الصناعة والتجارة لتخريج فنّيي طاقة متجددة، بهدف إيجاد فرص عمل جديدة لشباب المحافظة إلى جانب تعزيز القطاع الســـياحي، لتغطية حاجات هذا النوع من الصناعة الحديثة. وأكد أستاذ هندسة البترول في الجامعة الأميركية جمال القليوبي، أن مصر "تعاني مشاكل في توفير الطاقة للمصانع الكثيفة الاستهلاك، في وقت تحرص على إرساله لمحطات الكهرباء للحد من انقطاع الكهرباء الذي يعاني منه المواطن". وشدد على ضرورة "تسديد مديونيات الشركاء الأجانب لأن التأخير في ذلك يؤثر سلباً وفي شكل أكبر على فرص الاستكشاف والتنقيب عن حقول الغاز الطبيعي التي تحتاج إليها مصر، لتوفير الطاقة لمجالات كثيرة بما في ذلك المصانع الكثيفة الاستخدام". ويذكر أن مديونيات الشركاء الأجانب بلغت نحو 6 بلايين دولار. واعتبر أن منظومة دعم الطاقة تتسبب في زيادة عجز الموازنة العامة، ويبلغ الإنفاق على دعم الطاقة ضعف الإنفاق على التعليم وأربعة أضعاف الإنفاق على الصحة". ورأى أن السماح للقطاع الخاص والشركات الأجنبية العاملة في مصر باستيراد الغاز الطبيعي "يحقق فوائد كثيرة لمصر، منها تخفيف أزمة الطاقة وتحقيق عائدات كبيرة في حال تصدير الغاز المستورد". ولفت إلى أن لدى مصر "احتياطاً ضخماً ومثبتاً من الغاز الطبيعي، لكنها غير قادرة على تطوير حقولها بسرعة كافية في ظل الظروف التي تمر فيها الشركات التي تعاني بسبب تأخر مستحقاتها لدى الحكومة، كي تتمكن من توفير الحاجات المحلية من الغاز". ولم يغفل أن لدى مصر "بنية أســاسية متكاملة للغاز الطبيعي تسمح بنقله وإسالته وتسويقه"، مشيراً إلى أن السوق المصرية "من أكبر الأسواق المستهلكة للغاز على مستوى العالم".
القاهرة ـ سعيد فرماوي

يشهد قطاع الطاقة الاستراتيجي في مصر تحديات كثيرة، في مقدمها نقص الوقود والغاز الطبيعي إلى جانب منظومة دعم الطاقة وتسديد ديون الشركاء الأجانب التي تضاعفت بعد ثورة "25 كانون الثاني/ يناي 2011. لذا تركز الحكومة باهتمام كبير على قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخداماتها. وتبنّت خطة طموحة لتعزيز مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة بمشاركة القطاع الخاص، وبدأت تعميم تنفيذ مشاريع محطات تعمل بالطاقة الشمسية على أسطح المباني الحكومية وربطها بالشبكة القومية.
وفي هذا الإطار، شاركت قيادات "الشركة القابضة لكهرباء مصر" و"هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة"، في مؤتمر لاستخدامات الطاقة الشمسية بعنوان "الأقصر مدينة خضراء" الذي نظمته محافظة الأقصر، بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة. ونوقشت خلال المؤتمر المشاريع والخطط المستقبلية للطاقة الشمسية وإمكانات التعاون مع محافظة الأقصر في هذا المجال، وتحديداً تجربة استخدام الخلايا الفوتوفولطية وتكنولوجيا "ليد"، وإستراتيجية "المدن خضراء".
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مفهوم المدينة الخضراء في دعم القرار، والتزام المباني الجديدة نظام التقويم (الهرم الأخضر) الصادر عن المركز القومي للبحوث والإسكان والبناء، واستخدام الطاقة الشمسية في نطاق المدينة (المواصلات، المباني)، وتقليص معدلات الانبعاثات الكربونية بين 10 و15 في المائة بحلول عام 2020، وتعزيز الدور المؤسسي في دعم مفهوم المدن الخضراء فضلاً عن تعظيم دور الأقصر كمدينة خضراء في دعم السياحة ورفع الدخل القومي.
وانتهى المؤتمر إلى توصيات، منها تطبيق مفهوم المدينة الخضراء والاقتصاد الأخضر لتكون الأقصر المدينة المستدامة الخضراء في مصر بحلول عام 2020، واقتراح إنشاء مركز التدريب المهني الأول التابع لوزارة الصناعة والتجارة لتخريج فنّيي طاقة متجددة، بهدف إيجاد فرص عمل جديدة لشباب المحافظة إلى جانب تعزيز القطاع الســـياحي، لتغطية حاجات هذا النوع من الصناعة الحديثة.
وأكد أستاذ هندسة البترول في الجامعة الأميركية جمال القليوبي، أن مصر "تعاني مشاكل في توفير الطاقة للمصانع الكثيفة الاستهلاك، في وقت تحرص على إرساله لمحطات الكهرباء للحد من انقطاع الكهرباء الذي يعاني منه المواطن".
وشدد على ضرورة "تسديد مديونيات الشركاء الأجانب لأن التأخير في ذلك يؤثر سلباً وفي شكل أكبر على فرص الاستكشاف والتنقيب عن حقول الغاز الطبيعي التي تحتاج إليها مصر، لتوفير الطاقة لمجالات كثيرة بما في ذلك المصانع الكثيفة الاستخدام". ويذكر أن مديونيات الشركاء الأجانب بلغت نحو 6 بلايين دولار.
واعتبر أن منظومة دعم الطاقة تتسبب في زيادة عجز الموازنة العامة، ويبلغ الإنفاق على دعم الطاقة ضعف الإنفاق على التعليم وأربعة أضعاف الإنفاق على الصحة". ورأى أن السماح للقطاع الخاص والشركات الأجنبية العاملة في مصر باستيراد الغاز الطبيعي "يحقق فوائد كثيرة لمصر، منها تخفيف أزمة الطاقة وتحقيق عائدات كبيرة في حال تصدير الغاز المستورد".
ولفت إلى أن لدى مصر "احتياطاً ضخماً ومثبتاً من الغاز الطبيعي، لكنها غير قادرة على تطوير حقولها بسرعة كافية في ظل الظروف التي تمر فيها الشركات التي تعاني بسبب تأخر مستحقاتها لدى الحكومة، كي تتمكن من توفير الحاجات المحلية من الغاز".
ولم يغفل أن لدى مصر "بنية أســاسية متكاملة للغاز الطبيعي تسمح بنقله وإسالته وتسويقه"، مشيراً إلى أن السوق المصرية "من أكبر الأسواق المستهلكة للغاز على مستوى العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia