لندن _ سانا
كشفت دراسة للمعهد العالمي للموارد إن مصادر الطاقة المتجددة في ثماني دول صناعية كبرى ستتضاعف مجتمعة بحلول عام 2030 بسبب انتهاج خطط محلية جديدة تتعلق بالمناخ والطاقة.
ونقلت رويترز عن جنيفر مورغان مديرة برنامج المناخ التابع للمعهد العالمي للموارد قولها “تبعث هذه الأهداف الجديدة المتعلقة بالطاقة المتجددة برسالة قوية لأسواق الطاقة ودوائر الاستثمار”.
وأضافت مورغان: “بالاضافة إلى اتفاق باريس للمناخ فمن الواضح ان الطاقة المتجددة سترتفع كثيرا خلال السنوات الخمس عشرة القادمة ما يوفر طاقة نظيفة ميسورة التكلفة لملايين الناس في شتى أرجاء العالم”.
وأشارت الدراسة إلى أن إجمالي امدادات الطاقة النظيفة من ثماني من بين أكبر عشر جهات في العالم متسببة في الانبعاثات الغازية سيقفز إلى 20 ألف تتراوات ساعة من نحو تسعة آلاف تتراوات ساعة عام 2009.
وهذه الدول الصناعية بين كثير من الدول التي أعلنت أهدافا جديدة تتعلق بالطاقة المتجددة خلال الأشهر الاثنى عشر الأخيرة قبل موءتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي يعقد في باريس من 30 من الشهر الجاري وحتى 11 كانون الاول لمكافحة الاحتباس الحراري بدءا من 2020.
وحتى الآن فإن الخطط التي تلقتها الأمم المتحدة من نحو 150 دولة لخفض الانبعاثات الغازية لن تسهم سوى في خفض التغير المناخي لكنها لن توقف ارتفاع الحرارة عالميا بواقع درجتين مئويتين وهي عتبة يرى علماء انها تتفادى أسوأ تداعيات التغير المناخي.
أرسل تعليقك