جامعة زايد تكشف توفر مصادر للطاقة البديلة في سبخات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

جامعة زايد تكشف توفر مصادر للطاقة البديلة في سبخات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جامعة زايد تكشف توفر مصادر للطاقة البديلة في سبخات

جامعة زايد
دبي - وام

تعرض شبكة قنوات " ناشيونال جيوغرافيك " العالمية فيلما وثائقيا لحوار أجرته مع الدكتور فارس هواري الاستاذ في جامعة زايد حول وجود إمكانات لمصادر الطاقة البديلة المستدامة في " السبخات " الناشئة عن المياه الجوفية والمتناثرة في عدة أنحاء من الدولة.

وستذيع قناة " ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي " في وقت لاحق عبر برنامج " هياكل عملاقة " .. ترجمة عربية للحوار حول هذه السبخات التي ينظر إليها كثيرا على أنها تحد بيئي وعائق للتنمية الزراعية والعمران.

ويتحدث الدكتور هواري الأستاذ في كلية آداب وعلوم الاستدامة في الجامعة في الفيلم الوثائقي .. عن السمات الجيولوجية الخاصة للأرض في الدولة وأثر النشاطات الطبيعية والبشرية على مستويات المياه الجوفية والنتيجة المحتملة إذا ما تم تخفيف هذه الآثار.

كما يتحدث عن تأثير ضخ المياه الجوفية على مناسيب المياه الجوفية في إمارة أبوظبي..إضافة إلى تشخيص نوعية الآثار التي يمكن أن تطرأ على المياه الجوفية جراء التطور العمراني للإمارة وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

وسيوضح الفيلم الذي تم تصويره في مواقع البحث بالدولة التحدي الذي تمثله المياه الجوفية الضحلة للمنشآت الهندسية والأبنية العملاقة حيث قد تتسبب في تحلل المعادن في بعض المناطق التي يوجد بها ما يشبه المستودعات الطبيعية التي يتكون فيها الجبس والمتوفرة بكثرة تحت سطح الأرض في إمارة ابوظبي.

ويعتقد الدكتور فارس هواري أن الجبس يتراكم في الأساس في أعماق ضحلة للمياه الجوفية وسيكون عرضة للتحلل والذوبان بسبب انتشارها ووصولها إلى تجاويف تتنامى تحت سطح الأرض ما يؤدي إلى تهاوي هذه التجاويف وانهيارها فتتصاعد المياه الجوفية إلى أعلى منسوب لها مما يؤدي في نهاية المطاف إلى هبوط سطح الأرض.

واصطحب الباحث طاقم الفيلم إلى منطقة "السبخة" في "الضبعية" الواقعة على طريق الرويس حيث تم تسجيل وتوثيق مشاهد مذهلة للمياه الجوفية الضحلة وعمليات تكون الجبس إضافة إلى عمليات أرضية أخرى.

كما قام فريق التصوير بزيارة مناطق تموضع الجبس في منطقة جبل حفيت قرب مدينة العين حيث استطلع تليفزيونيا مدى امتداد هذه المستودعات الطبيعية التي تعود في التاريخ إلى أحقاب بعيدة تصل أكثر من / 23 / مليون سنة.

وسبق للدكتور هواري أن أجرى العديد من الدراسات التي استعرضت أهمية "السبخات" التي تتواجد في مناطق عدة في الدولة و منطقة الخليج العربي و تمثل إمكانات مستقبلية فريدة من نوعها إذ توجد فيها رواسب المعادن الاقتصادية التي يمكن المتاجرة بها مثل الملح " كلوريد الصوديوم " والبوتاس وكبريتات الصوديوم إضافة إلى إمكانات كبيرة لإنتاج الطاقة.

وتدعم هذه الدراسات القول بـ " أن تلك السبخات يمكن أن تكون مصدرا غير تقليدي للطاقة الهيدروكربونية والشمسية وتكون أيضا مواقع مثالية لاستزراع الطحالب التي ستساعد على إنتاج الوقود الحيوي وكذلك مواقع لكفاءة برك الملوحة التدريجية التي تساعد على إنتاج الطاقة الشمسية ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة زايد تكشف توفر مصادر للطاقة البديلة في سبخات جامعة زايد تكشف توفر مصادر للطاقة البديلة في سبخات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia