بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا

واشنطن ـ وكالات

لم يكن أحد يعلم شيئاً عن بودرة أكسيد اليورانيوم إلا بعد أن دعا أمير عدناني ثلة من الصحافيين للاطلاع عن كثب على هذه المادة المستخرجة من منجم في الريف الجنوبي لولاية تكساس . ومن المؤكد، حسب مؤسسة طاقة اليورانيوم الأميركية، أن هذا المسحوق الخرافي المعبأ حاليا في براميل فولاذية في مصنع المؤسسة الآنفة الذكر سيؤدي دوراً جوهرياً في تزويد المفاعلات النووية الأميركية بالطاقة التشغيلية بدلا من اليورانيوم العادي . وبات أكسيد اليورانيوم الأصفر اللون يعرف بالكعكة الصفراء وهي مادة يمكن استخدامها في صناعة القنابل النووية ووقود المفاعلات . يزن البراميل الواحد من البراميل ال ،55 المترعة عن آخرها بالبودرة الصفراء والموجودة في المصنع، ألف رطل .وتبلغ قيمة المادة في البرميل الواحد خمسين ألف دولار إذا طرحت في الأسواق . ولكن عندما يحدق عدناني في البرميل يرى أن ما بداخل البرميل يساوي أكثر من المال . إنه يرى مستقبل أميركا . قال عدناني، الايراني الأصل، أن “الولايات المتحدة تعتمد اعتماداً كبيراً على المصادر الخارجية في استيراد اليورانيوم أكثر من اعتمادها على استيراد النفط” . الجدير ذكره أن محطات الطاقة النووية ال 104 التي تولد 20% من الكهرباء الذي تحتاج إليه الولايات المتحدة . وكانت الولايات المتحدة في عقد ثمانينيات القرن الماضي أكبر منتج لليورانيوم في العالم حيث كان مجمل إنتاجها 43 مليون رطل من  اليورانيوم سنويا وهو ما يكفي لتلبية احتياجات كل المرافق النووية الأميركية من الوقود النووي الذي تحتاج إليه أميركا محليا . لكن إنتاجها الحالي تراجع إلى 4 ملايين رطل سنويا . وهو ما أثار مخاوف المسؤولين الأميركيين من انقطاع هذا المصدر الحيوي وتأثيراته السلبية في الاقتصاد الأميركي ويذكر أن أميركا، خلال العشرين سنة الماضية، كانت تستورد 20 مليون رطل من اليورانيوم من روسيا سنويا ردا لجميل تفكيك أسلحة نووية . ويرى عدناني أن باستطاعته سد الفجوة باللجوء إلى “الكيكة” الصفراء من خلال استغلال تقنية متطورة وهي ذاتها التي تستخدم في استخراج النفط من خلال التكسير الهيدرولوكي الذي أدى إلى ازدهار استخراج النفط والغاز في جنوبي ولاية تكساس .   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia