اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية

أبو ظبي ـ وكالات

تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بثروة نفطية كبيرة ساهمت في تطورها من نواح مختلفة، فلماذا تبحث هذه الدولة الخليجية عن مصدر بديل للطاقة؟من المعروف أن الإمارات بدأت منذ فترة بمشروع للطاقة النووية، يتضمن بناء أربعة مفاعلات بحلول عام 2020، وذلك بهدف إنتاج ربع ما تحتاجه الدولة الخليجية من طاقة كهربائية. ولكن لم تتوقف جهود الدولة عند ذلك، بل تسعى حالياً للاستفادة من أكبر مصدر ممكن للطاقة لديها، ألا وهي الشمس.. إلا أن هناك عدد من المعوقات التي تواجهها مثل هذه المشاريع.ففي الإمارات، حيث الجو الصحراوي، تتجمع حبات الرمال على الألواح الشمسية، حاجبة أشعة الشمس، وبالتالي تقلل من كمية الطاقة التي يمكن إنتاجها. غير أن مشروع "شمس 1" في أبوظبي، يطمح إلى التغلب على ذلك، عبر تنظيف الألواح الشمسية أسبوعياً، كما أن المشروع يستخدم نوعاً جديداً من التكنولوجيا، فبدلاً من الألواح المسطحة، يتم استخدام الأحواض لعكس أشعة الشمس، وتسخين المادة السائلة، ومن ثم إنتاج الطاقة عبر توربينات البخار. غير أن المشكلة الأخرى في الطاقة الشمسية هي أن إنتاجها لا يتم سوى بوجود الشمس، ومن أجل التغلب على ذلك هناك حلان: الأول: استخدام البطاريات لتخزين الطاقة، أو استخدام المصانع الهجينة، أي تلك التي تعمل على الغاز ليلاً. ولهذا، يقول خبراء الطاقة إن الطاقة النووية هي أفضل مصادر الطاقة المتجددة، رغم أن هناك اهتمام كبير بالطاقة الشمسية. إذاً، لماذا تسعى الإمارات إلى تنويع مصادر الطاقة لديها؟.. الجواب بسيط، فمعدل الطلب على الطاقة الكهربائية سيتضاعف مع نهاية العقد الحالي، لذا فالخطة تتمحور حول استخدام الطاقة المتجددة، كالشمسية أو النووية للاستخدام المحلي، وترك النفط لتصديره للأسواق العالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia