المفاوضات بشأن النووي تبدأ وسط انتقادات بين واشنطن وطهران
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

المفاوضات بشأن النووي تبدأ وسط انتقادات بين واشنطن وطهران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المفاوضات بشأن النووي تبدأ وسط انتقادات بين واشنطن وطهران

جون كيري
فيينا ـ أ ف ب

تبادلت الولايات المتحدة وايران الاربعاء الانتقادات حول الخطوات اللازمة لاحراز تقدم في الملف النووي الايراني فيما وصل المفاوضون الى فيينا لبدء جولة ماراتونية اخيرة بهدف التوصل اتفاق تاريخي بحلول مهلة 20 تموز/يوليو.
وتريد مجموعة 5+1 (الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا) من ايران ان تحد من برنامجها النووي من اجل تبديد المخاوف من ان تقوم الجمهورية الاسلامية بتطوير سلاح ذري.
وتشدد ايران الخاضعة لعقوبات دولية على ان انشطتها النووية محض سلمية.
وتبدأ جولة سادسة واخيرة من المفاوضات رسميا الخميس ويمكن ان تتواصل حتى 20 تموز/يوليو حين تنتهي مهلة الاتفاق المرحلي الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر رغم انه يحتمل ان تمدد هذه المهلة لستة اشهر.
وكتب وزير الخارجية الاميركي جون كيري في صحيفة واشنطن بوست ان المفاوضات تشكل "خيارا لقادة ايران".
واضاف "يمكن ان يوافقوا على الخطوات اللازمة لطمأنة العالم الى ان برنامجهم النووي سلمي حصرا ولن يستخدم لصنع سلاح او يمكنهم تفويت فرصة تاريخية لوقف عزلة ايران الاقتصادية والدبلوماسية وتحسين حياة شعبها".
وكتب كيري ان مجموعة 5+1 اقترحت "سلسلة اجراءات معقولة ويمكن تحقيقها بسهولة ويمكن التحقق منها تضمن ان ايران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي وان برنامجها ينحصر باهداف سلمية". وقال "ماذا ستختار ايران؟ رغم عدة اشهر من المفاوضات، لا نعلم بعد".
وكتب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في صحيفة "لوموند" الفرنسية ان البعض ضمن مجموعة 5+1 يعاني من "اوهام" حيال برنامج ايران النووي.
وقال انه خلافا لمخاوف الغرب، فان ايران حتى لو ارادت ذلك "بحاجة لعدة سنوات وليس بضعة اشهر فقط" لصنع قنبلة ذرية.
واضاف ظريف ان ايران "لن تتخلى عن تقدمها العلمي او التكنولوجي. بالاضافة لن يكون من العقلاني توقع منا ان نقوم غير ذلك". وقال "اتمنى الا تؤدي هذه الاوهام الى اخراج عملية يمكن ان تضع حدا لازمة بدون معنى، عن مسارها".
من جهته قال المفاوض الايراني ماجد تخت رافانشي لوكالة الانباء الطلابية الايرانية ان ايران حددت "خطوطا حمر" في المحادثات.
واضاف "الجانب الاخر يعلم ان هذه الخطوط الحمر لا يمكن تجاوزها. اذا توصلنا الى اتفاق، فسيكون اتفاقا يحترم هذه الخطوط الحمر. والا فلن يكون هناك اتفاق".
وتابع "النتيجة رهن بالطرف الاخر. اذا كان موقفهم متطلبا بالحد الاقصى، او اذا ارادوا معالجة قضايا لا علاقة لها بالمفاوضات، فانهم بعيدون عن الواقع واذا كانت لديهم اوهام، فلن يحصل اتفاق". وقال "لن نقبل قيودا نهائية" على برنامجنا النووي".
لكن كيلسي دافنبورت المحللة في جمعية مراقبة الاسلحة ابدت تفاؤلا حيال احتمالات التوصل الى اتفاق قائلا ان هناك "ارادة سياسية كبيرة" وان الاتفاق يصب في مصلحة الطرفين.
وقالت لوكالة فرانس برس ان "الوقت المتبقي ضيق امام الدبلوماسية، ويمكن التوصل الى اتفاق نووي جيد شامل رغم الهوة الكبرى التي لا تزال تفصل بين الطرفين حول مواضيع جوهرية".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات بشأن النووي تبدأ وسط انتقادات بين واشنطن وطهران المفاوضات بشأن النووي تبدأ وسط انتقادات بين واشنطن وطهران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia