دبي ـ العرب اليوم
قال البنك الإسلامي للتنمية أنه أقر أكثر من 2.64 مليار دولار لدعم مشروعات الطاقة النظيفة وتحسين ورفع كفاءة محطات توليد الطاقة واستبدال وحدات التوليد القديمة بوحدات حديثة تنتج طاقة أكبر بكمية الوقود نفسها.
وأوضح البنك الإسلامي في تقرير أصدره اليوم بمناسبة احتفال العالم بـ "ساعة الأرض" أنه أولى اهتماما كبيرا بقضايا حماية الأرض وصيانة البيئة والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه دوله الأعضاء والاهتمام بالنظم الايكولوجية والزراعة المستدامة وتحسين إدارة الموارد الطبيعية والوصول إلى الموارد المحلية وترسيخ نظم إنتاجية ومعيشية أكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وأكد التقرير اهتمام البنك بتوفير الطاقة النظيفة التي لا تؤثر سلبا على البيئة من أجل مواجهة الطلب المتزايد عليها وتضمنت مساهمات البنك ذات الصلة بالتوازن البيئي عددا من المشروعات المتعددة لمحاربة التصحر ومجابهة تكرار حالات انعدام الأمن الغذائي في منطقة السهل الأفريقي التي يعشيها تشاد ومالي والنيجر وغامبيا والسنغال وبوركينا فاسو وموريتانيا بجانب مشروعات دعم صغار الملاك من المزارعين في المنطقة الجنوبي ة الغربية من بنغلاديش ومشروعات الأراضي الجافة في منطقة شرق إفريقيا /جيبوتي وأوغندا والصومال/ وبرامج القرى المستدامة في مالي ونيجيريا والسودان وموزمبيق والسنغال وأوغندا وتقديم المساعدات الفنية في مجال مصائد الأسماك في اليمن وموزمبيق ومشروعات تجميع المياه في السودان ومبادرة إعلان جدة لتعزيز الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن البنك يعمل حاليا على تطوير نظام معلومات في منطقة السهل الإفريقي لإدارة وتفادي وقوع أزمات غذاء من خلال برنامج تنمية الأراضي الجافة في شرق أفريقيا بهدف مواجهة المصاعب التي تتعرض لها الأسر الرعوية بسبب تغير المناخ وتأمين مصادر رزق مستدامة لهم ويشمل البرنامج دولة جيبوتي وأوغندا والصومال إلى جانب أن للبنك شراكة مهمة مع المركز الدولي للزراعة الملحية في دبي من أجل مواجهة تحديات الزراعة وشح المياه وتوفير حلول مستدامة لصالح الدول الأعضاء حيث يركز المركز على معالجة قضايا المياه المالحة والعمل لاستخدامها في الزراعة.
وقال التقرير إن البنك يعمل بالتعاون مع عدد من الدول الأعضاء الساحلية من أجل تعزيز الإنتاجية في المياه الداخلية والساحلية بغرض تحسين إدارة المخزون السمكي على نحو مستدام وتعزيز الحياة المعيشية للأسر المعنية بغية تحقيق الأمن الغذائي وإدارة الموارد الطبيعية إدارة مستدامة وحماية البيئة ويتطلع البنك الإسلامي للتنمية إلى دعم تنفيذ أنشطة رائدة تهدف لزيادة القدرة على المرونة والتكيف مع النظم الإيكولوجية في المناطق الساحلية المعرضة لآثار تغير المناخ والتي تشمل العمل على توقف تآكل السواحل وتنفيذ تدابير حفظ التربة وزراعة مزروعات محلية تساعد على تثبيت الكثبان الرملية الساحلية وتنفيذ أشغال حماية الخط الساحلي في سورينام.
ونقل التقرير عن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي قوله إن "مجموعة البنك تولي اهتماما خاصا بقضايا البيئة وإنعكاساتها المؤثرة على مجمل نشاطات التنمية الاقتصادية والاجتماعية" .. مشددا على أن الإدارة البيئية السليمة من صميم القيم الإسلامية التي يعمل البنك على تجسيدها في الواقع العملي من خلال عدد من البرامج والمشروعات التي ينفذها البنك في الدول الأعضاء.
أرسل تعليقك