الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة

لندن ـ وكالات

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة "لوند" في السويد أن الأسلاك النانوية يمكن أن تمهد الطريق لخلايا شمسية أكثر كفاءة وأقل تكلفة. ونقلت مجلة "ساينس ديلي"، في تقرير نشرته أخيرا، عن الدكتور ماغنوس بورغستروم، وهو باحث في فيزياء أشباه الموصلات والمؤلف الرئيسي للدراسة، قوله: "تعتبر النتائج التي توصلنا إليها أول نتائج تظهر أنه من الممكن حقا استخدام الأسلاك النانوية لتصنيع الخلايا الشمسية." وتلقى البحوث حول استخدام الأسلاك النانوية في تصنيع الخلايا الشمسية شعبية متزايدة حول العالم. ولطالما حلم الباحثون برفع كفاءة تلك الخلايا إلى 10%، ولكن الدكتور بورغستروم وزملاءه نجحوا في رفع الكفاءة إلى 13,8%. وتصنع الأسلاك النانوية من مادة فوسفيد الإنديوم شبه الموصلة، وهي تعمل كهوائيات تمتص أشعة الشمس وتولد الكهرباء. ويتم تجميعها على سطوح تبلغ مساحة كل منها ميليمترا مربعا، ويضم أربعة ملايين سلك. ويمكن للخلايا الشمسية المصنوعة من الأسلاك النانوية أن تولد تأثيرا لكل وحدة سطح نشط يفوق ذلك الذي تولده الخلايا السيليكون الحالية بعدة أضعاف. وفي حين أن هذه التكنولوجيا الجديدة لم تخرج بعد من المختبر، فإن العلماء يخططون لاستخدامها في محطات توليد الطاقة الشمسية الكبيرة في المناطق المشمسة، مثل جنوب غرب أميركا، وجنوب اسبانيا، وأفريقيا. وقد تمكن باحثو جامعة "لوند" أخيرا من تحديد القطر الأمثل للأسلاك وطريقة تصنيعها. وأوضح بورغستروم قائلا: "إن الحجم المناسب ضروري لمساعدة الأسلاك النانوية على امتصاص أكبر عدد ممكن من الفوتونات. وفي حال كانت هذه الأسلاك أصغر من اللازم بما لا يزيد على بضعة أعشار من النانومتر، فإنها تتدهور وظيفيا إلى حد كبير." وتعد خلايا السيليكون الشمسية المستخدمة لتوفير الكهرباء للاستخدام المنزلي رخيصة نسبيا، ولكنها غير فعالة لأنها تستغل جزءا محدودا من تأثير أشعة الشمس. والسبب في ذلك هو أن المادة الواحدة لا تستطيع امتصاص سوى جزء واحد من الطيف الضوئي. وبالتالي فإن البحوث المجراة على تكنولوجيا الأسلاك النانوية تهدف إلى جمع أنواع مختلفة من المواد شبه الموصلة لاستغلال جزء أكبر من الطيف الشمسي. ولكن العيب في هذا هو أنه يجعل هذه التكنولوجيا مكلفة للغاية، وغير قابلة، بالتالي، للاستخدام إلا في سياقات متخصصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia