الكهرباء المصرية يمكن لقطع التيار أن يصل لـ6 ساعات صيفًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الكهرباء المصرية: يمكن لقطع التيار أن يصل لـ6 ساعات صيفًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكهرباء المصرية: يمكن لقطع التيار أن يصل لـ6 ساعات صيفًا

القاهرة ـ أ.ش.أ

 قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر إنه إذا كان ‏الوقود المتوفر لوزارة الكهرباء أقل بنسبة 10 في المائة من المطلوب لتشغيل محطات توليد ‏الكهرباء فإن العجز في قدرات الكهرباء سيصل إلى 3000 ميجاوات وهو ما يعنى انقطاع ‏التيار يوميا ما بين ساعتين ونصف إلى 3 ساعات.. أما إذا زاد إلى 20 في المائة فإن العجز ‏يمكن أن يصل إلى 6 ساعات، وذلك مع ترشيد الاستهلاك في جميع الحالات".‏ جاء ذلك في رد للوزير على سؤال بشأن صحة بعض المعلومات التي تفيد بأن قطع الكهرباء ‏في الصيف سيصل إلى ما بين 4 إلى 6 ساعات يوميا في ظل الظروف الحالية، وذلك خلال ‏حلقة الليلة من برنامج "لازم نفهم" بعنوان "أزمة الكهرباء والطاقة.. والظلام في الصيف" على ‏محطة تليفزيون "سي بي سي" مع المهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية. ‏ ومن جانبه أوضح وزير البترول أن هذا غير مقبول وإذا حدث فسيكون ليوم أو يومين فقط ‏لظروف عدم توفر الوقود، مشيرا إلى أن الغاز محدود حتى منتصف العام وسيبدأ في الزيادة ‏في اشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، وأن الأمر يعتمد على توفير الوقود السائل وقد تم ‏التخطيط لتوفير هذا الوقود، وطالب بأن تكون محطات توليد الكهرباء قادرة على استخدام هذا ‏الوقود. ‏ وأضاف أنه إذا نجحنا في استخدام كميات الوقود السائل المتوفرة فإن مدة قطع الكهرباء ستكون ‏في حدود ساعة إلى ساعة ونصف وهو أمر مقبول، ودعا إلى توفير استهلاك الكهرباء في فترة ‏الذروة بعد غروب الشمس مباشرة بتقليل الإضاءة رغم أن شهر رمضان سيكون في شهر يوليو ‏القادم.. وأضاف: "سنبذل قصارى جهدنا لتوفير الوقود المطلوب". ‏ وفيما يتعلق بتوقع أصعب شهور الصيف فيما يتعلق بالكهرباء، قال وزير الكهرباء إنها ‏ستكون في شهري يوليو وأغسطس، أما وزير البترول فقال إنها ستكون في شهري يونيو ‏وأغسطس بسبب إمدادات الوقود ولأن زيادة انتاج الوقود ستبدأ مع شهر يوليو والاستيراد سيبدأ ‏في شهر أغسطس، وأضاف أن شهري يونيو ويوليو سيكونان مزعجين من حيث انتاج ‏البترول. ‏ ولفت وزير الكهرباء إلى أن وزارة الكهرباء تهدف إلى ترشيد ما لا يقل عن 2000 ميجاوات ‏استهلاك في الفترة القادمة بما يقترب من 7 في المائة من اجمالي الاستهلاك، مشيرا إلى أن ‏قطع التيار يتم مساء وليلا وليس نهارا لأن هذه هي فترات زيادة الاستهلاك.‏ وفي رده على سؤال بشأن ما إذا عجز انتاج الكهرباء يرجع إلى نقص الوقود أم عدم اكتمال ‏الطاقة الانتاجية لمحطات توليد الكهرباء، قال الدكتور محمد شاكر إن الأمر يرجع إلى سببين ‏أولهما إن جزء من المحطات خارج الخدمة وهي فترة قبل بداية الصيف لعمل الصيانة اللازمة ‏للمحطات، والسبب الثاني هو محدودية الوقود اللازم لتشغيل المحطات سواء الغاز الطبيعي أو ‏السولار أو المازوت.‏ وأوضح أن الحمل الحالي للكهرباء يبلغ حوالي 21 إلى 5ر22 الف ميجاوات، والقدرات ‏المركبة الموجودة يمكن أن تغطي ذلك إلا إذا خرجت محطة أو اثنتان من الخدمة لظروف ‏طارئة.. مشيرا إلى أن الوضع الحالي لا يمكن وصفه بأنه نقص في انتاج الكهرباء ولكن ‏يمكن وصف الانتاج بأنه على حافة الحد المطلوب.. أما سبب انقطاع التيار فهو محدودية ‏امدادات الوقود في الفترة السابقة .. لافتا إلى أن السبب في الانقطاع الكبير في إنتاج الكهرباء ‏الذي وصل إلى 4 آلاف ميجاوات كان يومي 30 و 31 مارس الماضي كان بسبب الفرق ‏الكبير بين كمية الوقود المطلوبة وكمية الوقود التي تم توفيرها.‏ وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كنا مقبلين على صيف مظلم، قال وزير الكهرباء إنه في ظل ‏أفضل الظروف في الصيف القادم، إذا كانت كمية الوقود كافية لمحطات التوليد بنسبة 100 ‏في المائة، فسوف يكون هناك عجز مقداره الف ميجاوات.. أما إذا خرجت احدي المحطات ‏عن الخدمة لأسباب طارئة فإن العجز سيزيد.‏ وقال إن مقدار العجز الحالي في قدرات الكهرباء يصل إلى ما بين 1500 إلى 2000 ‏ميجاوات.‏ وبالنسبة لفصل الصيف المقبل، قال الوزير "مما لا شك فيه أنه إذا لم نرشد الاستهلاك فسوف ‏تقابلنا مشكلة كبيرة في فترة الصيف ولابد من ترشيد الاستهلاك لمواجهة محدودية الموارد ‏والإمكانيات المتاحة لتوليد الكهرباء.. ولابد أن نوائم أنفسنا مع الظروف المتاحة وإلا فإذا زاد ‏الاستهلاك عن الانتاج فلن يكون هناك مفر من قطع التيار الكهربائي حتى لا تنهار شبكة ‏الكهرباء".‏ وفي رده على سؤال بشأن مدة قطع الكهرباء في اليوم الواحد في الصيف القادم، قال وزير ‏الكهرباء إن ذلك يعتمد على الكميات المتاحة التي تحصل عليها وزارة الكهرباء من الوقود ‏مقارنة بالحد الاقصى الموجود.. وقال: "إذا حصلنا على 100 في المائة من الوقود المطلوب ‏فسكون العجز عبارة عن 1000 ميجاوات أي ساعة يوميا.. أما إذا حصلنا على 90 في المائة ‏من الوقود المطلوب فيمكن أن يزيد العجز إلى 3000 ميجاوات وستكون مدة قطع التيار ‏أكبر.. وإذا قل إلى 70 في المائة فسيكون العجز 6000 ميجاوات".‏ وأوضح أن هناك مشكلة مادية بشأن تمويل توفير الوقود، مشيرا إلى أنها مشكلة تؤثر على ‏الجميع ومنهم وزارتا الكهرباء والبترول.. وأن قطاع الكهرباء مدين بمبلغ 144 مليار جنيه.. ‏منها أكثر قليلا من 20 مليار لوزارة البترول.. كما أن قطاع الكهرباء له مستحقات لدى ‏مؤسسات حكومية.‏ وأوضح أن هناك خلل في تحصيل الفواتير المستحقة لوزارة الكهرباء عن الاستهلاك، مشيرا إلى ‏أن احدى الأولويات الرئيسية التي حددها خلال اجتماعه مع شركات توزيع الكهرباء مؤخرا هو ‏الاهتمام بكفاءة التحصيل وقياس كفاءة الشركات بمدى قدرتها على التحصيل وتحقيق دخل ‏لوزارة الكهرباء.‏ وفيما يتعلق بالحاجة لتنويع مصادر الطاقة ومن بينهما الفحم والمازوت وما إذا كان هذان ‏النوعان من الوقود يقللان من العمر الافتراضي لمحطات توليد الكهرباء، نفي الدكتور محمد ‏شاكر ذلك، وقال "على العكس فإن 50 في المائة من انتاج الكهرباء على مستوى العالم يتم ‏بواسطة محطات تعمل بالفحم حتى في معظم البلدان المتقدمة مثل اليابان وألمانيا المتشددة في ‏معايير البيئة".‏ وتعليقا على اعتراض وزيرة البيئة على استخدام الفحم، قال وزير الكهرباء "إن محطات توليد ‏الكهرباء وصلت إلى درجة عالية جدا من التقنية التي تمكن من تقليل الانبعاثات بشدة.. ‏وتخوف الوزيرة كان بشأن بعض التطبيقات وليس بشان توليد الكهرباء". ‏ وفيما يتعلق بالطاقة الشمسية، قال الوزير إن مسئولية توليدها تقع على عاتق وزارة الكهرباء ‏التي تم تغيير مسماها إلى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.. وأضاف "أشعر أننا قد تأخرنا كثيرا ‏في اتخاذ الخطوات الحقيقية الجادة لإدخال الطاقة المتجددة سواء كانت شمس أو رياح بقيمة ‏كبيرة".‏ وشدد على أن هناك اصرارا شديدا من قبل وزارة الكهرباء الحالية على الاعتماد بدرجة عالية ‏على الطاقة الشمسية، إلا أنه اشار إلى أن تكلفة الكيلوات ساعة من المحطة الحرارية يبلغ ‏‏1000 دولار مقابل 2000 دولار أو أكثر بالنسبة للمحطات الشمسية.. كما أنه لا يمكن ‏الاعتماد على الطاقة الشمسية وحدها في تلبية جميع الاحتياجات لأنها تعمل نهارا وتخزين ‏الطاقة للاستفادة منها ليلا يصل بالتكلفة إلى ارقام فلكية.‏ وفيما يتعلق بقدرات توليد الكهرباء على الشبكة القومية، قال الوزير إنها تبلغ حاليا حوالي 30 ‏الفا و800 ميجاوات يتم توليد 90 في المائة منها من المشتقات البترولية والـ 10 في المائة ‏الباقية مقسمة بين السد العالي ومزرعة الرياح ومحطة شمسية حرارية.‏ وأشار إلى أنه تمت إضافة محطات توليد كهرباء خلال السنوات الثماني الماضية، والآن يتم ‏تشغيل محطات منها شمال الجيزة وبنها والعين السخنة والتي ستدخل الخدمة جزئيا على ‏الشبكة وسنحصل منها في المرحلة الأولى في بداية الصيف القادم على حوالي 2400 ‏ميجاوات من إجمالي 4200 ميجاوات.. وبذلك ستكون القدرات المركبة المتاحة في الصيف ‏في حدود 32 ألفا و 300 ميجاوات.‏ وأوضح أن أكبر استهلاك تم رصده على السنوات الماضية في فصل الصيف بلغ 28 ألفا و ‏‏500 ميجاوات، مشددا على ضرورة توفر قدرات احتياطية لمواجهة خروج المحطات اضطراريا ‏عن الخدمة. ‏ ولفت إلى أن 50 في المائة من محطات توليد الكهرباء في مصر عمرها أقل من 10 سنوات، ‏وحوالي 24 في المائة ما بين 10 و 20 عاما، وحوالي 26 في المائة عمرها أكثر من 20 ‏عاما، وهذا معناه أن درجة الاعتماد عليها في توليد الكهرباء ليست على نفس الدرجة. ‏ وأوضح أن الوزارة أجرت مسحا لتحديد القدر الذي كان يتم قطعه من التيار في السنوات ‏االسابقة على مدى الأشهر المختلفة وتبين أنه يبلغ في المتوسط حوالي 5 آلاف ميجاوات، ‏وبالتالي فإن هناك حوالي 27 ألف ميجاوات متوفرة.‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكهرباء المصرية يمكن لقطع التيار أن يصل لـ6 ساعات صيفًا الكهرباء المصرية يمكن لقطع التيار أن يصل لـ6 ساعات صيفًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:57 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زهرة البيلسان .. وفوائدها الطبية الرائعة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:35 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

8 فوائد صحية لأكل الهليون

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:22 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثوابت إعلامنا الوطني

GMT 08:22 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

تونس في مواجهة ضغوط الدائنين والمانحين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia