وزير الطاقة التركي يحذّر من تشيرنوبيل ثانية في أرمينيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الطاقة التركي يحذّر من "تشيرنوبيل ثانية" في أرمينيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الطاقة التركي يحذّر من "تشيرنوبيل ثانية" في أرمينيا

براءت ألبيرق
أنقرة – العرب اليوم

دعا وزير الطاقة والموارد الطبيعية، براءت ألبيرق، اليوم الإثنين، إلى إغلاق محطة "متسامور" الكهروذرية بأرمينيا التي تقع في منطقة زلازل وتشكل مصدر قلق لجيرانها، محذرا أن "كارثة نووية ثانية بعد تشيرنوبيل".

جاء ذلك في كلمة له أمام الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي عقدت في مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا.

وقال ألبيرق إن محطة "متسامور" التي عمرها 47 عاما، تقع في منطقة زلازل، ولا تزال تشكل مصدر قلق لجيرانها، مشيرا إلى "المنطقة والعالم غير قادرين على تحمل كارثة نووية ثانية بعد كارثة تشيرنوبيل"، لافتا إلى أن المحطة تبعد عن تركيا مسافة 16 كم فقط، وأنها تفتقر لأبنية حماية.

وأوضح ألبيرق أن أمن المنشآت النووية التي انتهت صلاحياتها، يشكل مصدر قلق بالنسبة لبلاده، داعيا كل الدول الأعضاء لإعادة النظر في المنشآت من هذا النوع.

وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي بين إيران ودول خمسة + واحد، لفت الوزير التركي إلى أن بلاده تنتظر تطبيق الاتفاقية من دون نقاش، وبشفافية تامة.

وفي 14 يوليو/تموز 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في هذا الخصوص.

ودعا الوزير التركي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تطبيق اتفاق الضمانات الشاملة في سوريا، وضرورة توقيعها للبرتوكول الإضافي المتعلق به، ودخول مفتشي الوكالة إلى سوريا، مؤكداَ أهمية هذا الإجراء لكون نظام دمشق يواصل استخدام السلاح الكيمياوي ضد شعبه.

وأشار ألبيرق إلى أن تركيا تدعم شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، معرباً عن خيبة الأمل بسبب عدم التمكن الجمعية من عقد اجتماعها منذ 2012.

ونوه إلى أن بلاده تعتزم زيادة عرض الطاقة وتنويعها، وأنها وقعت اتفاقيات مع دول مختلفة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن العمل جار من أجل بناء 3 محطات نووية، تتشكل كل واحد منها من ثلاثة مفاعلات نووية.

وأكد ألبيرق أن العالم شهد تطورات مهمة لحل التهديدات والتحديات التي تواجه الأمن النووي، مشيرا إلى انعقاد قمة الأمن النووي في واشنطن مطلع أبريل/ نيسان الماضي، لبحث الالتزامات الجديدة بشأن زيادة آفاق المخاطر النووية مستقبلا.

وأعرب الوزير التركي عن ترحيب بلاده بالبيان الصادر عن قمة واشنطن، والذي يهدف إلى توسيع التعاون الأمني النووي العالمي مع الوكالة الدولية.

وبيّن ألبيراق أن تركيا تساهم في الجهود الوطنية والدولية لزيادة الأمن النووي، مؤكداً أن بلاده أجرت تعديلاً في قوانينها الوطنية لتتواءم مع الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي.

وأشاد بدور الوكالة الدولية في تلبية احتياجات الدول الأعضاء من الطاقة النووية السلمية، مضيفا "اليوم تلعب الوكالة الدولية دورا مركزيا في التعاون النووي، وتساهم في منع انتشار الأسلحة النووية، أكثر من أي وقت مضى، وتساهم في التنمية العالمية".

وأضاف ألبيرق أن اتفاق الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي الملحق بهذا الاتفاق، للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعتبر الأداة الضرورية لتحقيق الرقابة الصارمة لعدم انتشار تلك الأسلحة، معرباً عن ترحيب بلاده لوصول عدد الدول الموقعة على البروتوكول الإضافي إلى 127 دولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة التركي يحذّر من تشيرنوبيل ثانية في أرمينيا وزير الطاقة التركي يحذّر من تشيرنوبيل ثانية في أرمينيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia