القاهرة ـ أ.ش.أ
كلف الدكتور ايمن فريد ابوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، مشروع العون الغذائى التابع للوزارة ، بضرورة الانتهاء من مشروع لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بقرية "وادى امبارك" بمدينة مرسي علم، خلال شهر واحد يبدأ من الآن ، وعمل خزانات مياه لخدمة المنتفعين بالمنطقة.
وقال ابوحديد ، في تصريح له اليوم ، إن المشروع يوفر عددا من المنازل على الطراز القببى بدعم مشترك بين وزارة الزراعة ومحافظة البحر الاحمر، مشيراً الى انه سيتم مشروعات من شأنها رفع مستوى معيشة سكان المنطقة وتوفير المستلزمات والاحتياجات الاساسية لهم.
ووافق وزير الزراعة على توفير سلالات اغنام تلائم الظروف المناخية بالمنطقة ، لافتاً الى أن الوزارة ستساعد فى عمل تلقيح صناعى للابل الموجودة هناك لزيادة السلالات الجيدة التى تتكيف مع الظروف المناخية بالوادى ، وسيتم توفير عدد 2 صوبة زراعية لزراعة الشعير المستنبت لاستخدامه كعلف للأغنام والابل.
كما قام ابوحديد - ضمن زيارته الى منطقة حلايب وشلاتين وابورماد ، والتى استغرقت يومين ، والتى قام خلالهما بتفقد عدد من المشروعات الزراعية والتنموية ولقاء اهالى وشيوخ المنطقة للاستماع الى مشكلاتهم ودراستها - بتوزيع كميات من المواد الغذائية التى تنتجها الوزارة على اهالى وابناء الوادى كهدية من الوزارة ، وذلك تأكيدا على استمرار دور الوزارة فى استمرار مشروعات التنمية المستدامة.
وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضى قد أعلن امس أنه تم تخصيص مبلغ 35 مليون جنيه كدفعة أولى لاقامة مشروعات تنموية زراعية في منطقة حلايب و شلاتين ، وذلك في إطار بروتكول تعاون مشترك تم توقيعه بين وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية ، لتنمية مثلث حلايب وشلاتين.
ويقضى البروتوكول بإنشاء 6 آبار جديدة تستخدم بالطاقة الشمسية وتعميق وتطهير 4 آبار محلية موجودة بالفعل ، بالاضافة الى انشاء عدد من الصوب الزراعية بالمنطقة، وتدبير رؤوس اغنام " اغنام – ماعز – ابل" ، فضلاً عن استصلاح وعمل شبكات للرى لإقامة مزارع اعلاف لرؤوس الاغنام و الابل.
كما تم الاتفاق على أن يقوم جهاز المشروعات الوطنية بتدبير مطالب واحتياجات وزارة الزراعة من خامات وأجهزة ومعدات وقطع غيار وصيانة ، بالاضافة الى تطوير كفاءة المنشآت والمعاهد و المبانى التابعة لوزارة الزراعة.
وقال وزير الزراعة إن فرق عمل فنية ستقوم بزيارات للمنطقة من أجل تقييم ودراسة متطلبات المنطقة كما سيتم إرسال مندوبين متخصصين ومهندسيين لمتابعة اعمال الصيانة الوقائية بها.
أرسل تعليقك