أوفيد يُظهر محاور مبادرته الطاقة من أجل الفقراء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"أوفيد" يُظهر محاور مبادرته "الطاقة من أجل الفقراء"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أوفيد" يُظهر محاور مبادرته "الطاقة من أجل الفقراء"

"أوفيد"
الرياض - العرب اليوم

نُظمت محاضرة بدعوة من أمين عام منتدى الطاقة الدولي الدكتور خياشنغ سون، في مقر المنتدى في الحي الدبلوماسي في الرياض، لإظهار المحاور التي من خلالها يقوم صندوق الأوبك للتنمية الدولية "أوفيد" بتنفيذ مبادرته للقضاء على الفقر إلى الطاقة.
  
وقد تحدَّث السيد سليمان جاسر الحربش، إلى حشد من السفراء والدبلوماسيين و رجال الأعمال، ومن أهم ما تناولته المحاضرة الإشارة إلى أن الطاقة، قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة، محور أنشطة "أوفيد" باعتباره مؤسسة تمويل إنمائية دولية عالمية، تلبي الحاجات والأولويات المتغيرة لبلدان الجنوب الشريكة، إذ إن تجربته العملية على مدى أربعة عقود، على الساحة الإنمائية الدولية ،قد خلصت إلى أن الطاقة محورية لمواجهة كل تحدّ يواجه التنمية، مشددًا بذلك على أن الحصول على خدمات الطاقة المستدامة الموثوقة بتكلفة ميسورة، شرط أساسي لتعزيز الاقتصادات وحماية النظم الإيكولوجية، ومن ثم تحقيق التنمية المستدامة. 

وأوضح أن استراتيجية "أوفيد" للتصدي إلى تحديات الحصول على الطاقة ذات ركائز ثلاثة أساسية، هي الدعوة إلى حشد التأييد العالمي لمكافحة الفقر إلى الطاقة، و تمويل المزيد من المشاريع في قطاع الطاقة في الميدان، و بناء التحالفات والتآزر مع مختلف المؤسسات العاملة في هذا القطاع، بما في ذلك منتدى الطاقة الدولي وصناعة الطاقة.

وبيَّن السيد الحربش أن مساعي "أوفيد" تلك في المحافل الدولية، ودعوته إلى مكافحة الفقر في مجال الطاقة، قد آتت أُكُلَها حتى تمّ إدراجها على جدول أعمال التنمية لما بعد 2015، معربًا عن فخره بأن جهود "أوفيد" قد تُوِّجت بإدراج الطاقة بوصفها الهدف السابع على جدول أعمال التنمية المستدامة حتى عام 2030، ومؤكدًا أن هذا الانجاز ما كان ليتحقق لولا الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الشريكة مثل منتدى الطاقة الدولي، ومبادرة الامم المتحدة "الطاقة المستدامة للجميع".

وعلى صعيد العمليات، تطرق إلى أن "أوفيد" كان قد اتخذ الطاقة محوراً لأنشطته منذ 2007، تنفيذاً للتوصيات الصادرة في إعلان قمة أوبك الثالثة في الرياض، والتي نصّت على ضرورة مُواءَمة مؤسسات الإعانة في الدول الأعضاء لبرامجها من أجل القضاء على الفقر إلى الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة في البلدان النامية، ولا سيما في البلدان الأشد فقرًا.

وكانت هذه التوصيات قد اتخذت منحًا عمليًا في العام 2008 لدى انعقاد مؤتمر جدة للطاقة بإطلاق المملكة، مبادرة "الطاقة من أجل الفقراء" سعيًا إلى تحقيق الاستدامة والاستقرار في مجال الطاقة، وقد اتخذ "أوفيد" من هذه المبادرة مرجعًا لعملياته في هذا القطاع.

وأشار الحربش إلى أن "أوفيد" قدم تعهدات إنمائية تنوف عن ثلاثة مليارات دولار أمريكي، لدعم مشروعات قطاع الطاقة، تمثل نحو ربع إجمالي تعهدات أوفيد خلال هذه الفترة. وقد تعززت هذه الجهود عقب إعلان مجلس "أوفيد" الوزاري الصادر عام 2012 حول "الفقر إلى الطاقة" الذي تأسست عليه استراتيجية عملنا الجديدة، حيث تعهدت الدول الأعضاء بتقديم مليار دولار أمريكي، لدعم مبادرة أوفيد "الطاقة من أجل الفقراء". وبعد عام واحد من إعلان هذا التعهد، أصدر المجلس قراره بتحويل هذه التعهد إلى التزام متجدد.

وتحدث أيضا عن توجهات "أوفيد" خلال الفترة المقبلة في هذا المجال، و أشار إلى خطة المؤسسة الاستراتيجية التي تمّ إقرارها مؤخرًا للسنوات العشر المقبلة، التي تركز على النهج الترابطي اللازم لتحقيق أمن الطاقة والمياه والغذاء، الذي يمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه الأهداف الإنمائية المستدامة حتى عام 2030.

وأوضح الحربش أن "أوفيد" خصص بناءً على خطته تلك سبعين في المئة من أنشطته خلال العقد المقبل لدعم المشروعات المتعلقة بهذا النهج المترابط فضلاً عن قطاع النقل باعتباره قطاعاً هاماً داعماً.

يُذكر أنَّ الشراكة بين "أوفيد" و منتدى الطاقة الدولي تعود إلى سنوات ماضية، و من أبرز معالمها مشاركة "أوفيد" في أعمال ندوة منتدى الطاقة الدولي الأولى حول الفقر إلى الطاقة، التي انعقدت في غوهانسبرغ عام 2009، و مشاركة "أوفيد" في منتدى الطاقة الدولي الثاني عشر الذي انعقد في كانكون في المكسيك عام 2010، و التي فيها تحدَّث عن واحدة من ركائز مساعي أوفيد إلى إنجاز الحد من الفقر إلى الطاقة، ألا وهي اعتباره ذلك الهدف التاسع المفقود من الأهداف الإنمائية للألفية.

كما شارك أوفيد وأعدَّ أوراق عمل في كل من منتدى الطاقة الدولي الثالث عشر، الذي انعقد في الكويت 2012، متحدثاً عن الاستدامة البيئية والاجتماعية وخفض الانبعاثات،، وفي المنتدى الذي أعقبه في العاصمة الروسية موسكو، عام 2014، حول مبادرة الطاقة للجميع، ثم في المنتدى الخامس عشر، الذي انعقد في الجزائر العاصمة في أيلول/ سبتمبر من هذا العام، حول استدامة الحصول على الطاقة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية البشرية.

وقد شارك "أوفيد" في الدورة السادسة لانعقاد المائدة المستديرة الأسيوية في الدوحة، عام 2015، و اعتنى ببرنامج عمل الطاقة النظيفة و لا سيما من منظور دور السياسات في هذا المضمار.

ويُشار أيضاً إلى أن "أوفيد" استضاف في مقرِّه في فيينا الندوة الثانية لمنتدى الطاقة الدولي حول الفقر إلى الطاقة التي انعقدت في عام 2011 وشارك في أعمالها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوفيد يُظهر محاور مبادرته الطاقة من أجل الفقراء أوفيد يُظهر محاور مبادرته الطاقة من أجل الفقراء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia