دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني

دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني
تعز - سبأ

أكد أستاذ الهندسة ونظم القوى الكهربائية بجامعة صنعاء الدكتور توفيق سفيان أن الطاقة الأحفورية منتهية لا محالة ومعرضة للنضوب نتيجة الاستخدام المستمر الأمر الذي يستدعي البحث عن بدائل أخرى مستدامة للطاقة حد تعبيره .
جاء ذلك في فعالية خاصة بمصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها كحل مقبول في الريف اليمني والتي نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم في إطار مهرجان السعيد الثقافي الـ 16.
وفي الفعالية استعرض الدكتور توفيق سفيان مضمون الدراسة التي نفذها مع زميله الدكتور عبد الرقيب اسعد عبده ، والتي هدفت إلى إيجاد بدائل للطاقة الكهربائية لسكان الريف بطاقة متجددة تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية وتتناسب مع مستويات معيشتهم بعد القيام بتقييم علمي لكهربة الريف وإيجاد حل لأكثر من خمسين سنة قادمة .
مشيرا إلى أن سكان الريف يمثلون 70بالمائة من سكان اليمن ويفتقدون إلى طاقة مستديمة حيث والطاقة الكهربائية لم تغط احتياجات سكان الحضر .
ولفت إلى الفرق بين الطاقة الأحفورية التي تنفذ بعد حين كالفحم المستخرج من باطن الأرض او البترول ومشتقاته في حين أن الطاقة المتجددة الشمسية على وجه الخصوص طاقة مستمرة ومتجددة حتى نهاية الكون وتنتهي بانتهاء الشمس ، معددا مزايا الطاقة الشمسية من حيث الاستمرارية ومن حيث الكلفة المادية سواء على المستوى الفردي أو على مستوى تجمعات قروية أو على مستوى مشروع حكومي تتبناه الدولة إضافة إلى ملائمتها لطبيعة البيئة الريفية وتباعد المنازل وتوزعها بين جبال ومنحدرات وسهول .
وخلصت الدراسة إلى إمكانية تنفيذ مشاريع طاقة متجددة من خلال زرع خلايا شمسية سواء فوق أسطح المنازل للاستخدام الفردي أو زرعها في مساحات واسعة وهي متوفرة بشكل كبير جدا في اليمن حيث يمكن إقامة مشاريع جماعية وشبكات نقل للطاقة إلى المنازل دون احتكار ودون تعرضها للإعطاب أو الفصل نتيجة أعمال تخريبية.
وقدم شرحا علميا ضافيا عن مفهوم الطاقة المتجددة المتولدة من استغلال الطاقة الشمسية وكيفية تأثيرها على طاقات أخرى مثل الرياح والغازات والمياه وعدد استخدامات الطاقة الشمسية المختلفة.
من جانبه أشار مدير مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع إلى أهمية الدراسة التي تتناول أهم معضلات العصر ، منوها بأهمية البحث عن بدائل من وقت مبكر ، لافتا إلى أن الدراسة قد نالت شرف الفوز بجائزة السعيد للعلوم والآداب في إحدى دوراتها السابقة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia