الحصين يعمم تطبيق لتوفير الطاقة الكهربائية في المملكة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الحصين يعمم تطبيق لتوفير الطاقة الكهربائية في المملكة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحصين يعمم تطبيق لتوفير الطاقة الكهربائية في المملكة

وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين
الرياض – العرب اليوم

خالف وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين مختصي المركز السعودي لكفاءة الطاقة، الذين قالوا في تقرير صدر حديثًا عن المركز، أن المساجد تعتبر من أكثر القطاعات استهلاكًا للطاقة الكهربائية، وشدد الحصين على أن المنازل هي الاكثر استهلاكًا، وليست المساجد.

واستدرك بعد ذلك في سياق رده على استفسار صحيفة الوطن السعودية أن المساجد أيضًا، لها نصيب في هدر الطاقة الكهربائية، وهناك جوامع بنيت على مساحات كبيرة جدًا وكيفت وجهزت بالإنارة من أجل صلاة واحدة وهي صلاة الجمعة، ولا تستقبل في بقية أيام الأسبوع، سوى عدد بسيط من المصلين.

وأشار الحصين إلى أنه هناك وسائل أخرى بإمكانها أن تخفض من هدر الطاقة في حال تنفيذها، كتقليص المساحة وتقليل عدد النوافذ، إضافة إلى وجود تجربة قامت بها الوزارة في عدد من المساجد كنماذج، حيث تم عزل الصفوف الخلفية التي لا يستفاد منها سوى في صلاة الجمعة عن بقية الجامع بعوازل زجاجية، لتقليل استهلاك أجهزة التكييف والإنارة وذلك لتوفير الطاقة وأثبتت التجربة نجاحها وفعاليتها.

وأعلن الحصين عن تبني وزارة الشؤون الإسلامية الفكرة، ورصد ميزانية خاصة لها، تمهيدًا لتعميم تطبيقها على جميع المساجد.

وشدد وزير المياه والكهرباء لـ"الوطن" على أن الوزارة لن تتهاون مع أي مقاول يتسبب في قطع كيابل الكهرباء، وسوف تغرم كل من يتسبب بضرر في شبكتها الكهربائية.

وكشف خلال تصريحات صحفية عقب افتتاح مؤتمر ومعرض العزل الحراري عن زيادة استهلاك الطاقة هذا العام بنسبة 8%، ونفى في الوقت ذاته أن تكون انقطاعات التيار الكهربائي حدثت بسبب عدم كفاية الطاقة، معللاً الانقطاعات بعوامل خارجية أخرى.

وبالعودة إلى تقرير المركز السعودي لكفاءة الطاقة كشف المختصون أن الدراسات أكدت أن المساجد تعد من أكبر القطاعات استهلاكًا للطاقة الكهربائية، حيث يعادل استهلاك المساجد للطاقة حجم استهلاك الإنارة في شوارع المملكة؛ بسبب مواصفات البناء التي لا تتوافر فيها الاشتراطات الأساسية كالعزل الحراري، بالإضافة إلى المواصفات الهندسية التي تساعد على ترشيد الكهرباء كالنوافذ ووسائل التهوية.

وطالب المختصون باستخدام الألوان الخارجية الفاتحة للمبنى التي تقلل من امتصاص الحرارة، واستخدام الزجاج المزدوج والعاكس للحرارة، الذي من شأنه خفض حتى 5% من استهلاك المكيف للكهرباء.

وأفادوا بأن 70% من البيوت في المملكة غير معزولة، وأن تكلفة العزل الحراري لا تتجاوز 5% من تكلفة المبنى، وأضافوا أنه تم اعتماد 13 مواصفة قياسية لـ10 منتجات عزل حراري من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والاتفاق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، والشركة السعودية للكهرباء، والهيئة السعودية للمهندسين على آلية تطبيق العزل الحراري في المباني الجديدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحصين يعمم تطبيق لتوفير الطاقة الكهربائية في المملكة الحصين يعمم تطبيق لتوفير الطاقة الكهربائية في المملكة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia