مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند

بوربا بيشنوبور ـ أ.ف.ب

وقف المئات في الطابور في قرية نائية شرق الهند في عطلة نهاية الاسبوع ليأخذوا البركة من أفاع خطرة قد تسببت الوفاة يصل طولها إلى امتار عدة ويعتقد أنها تجلب الحظ.  وصفق مدربو هذه الأفاعي وقرعوا طبولا ملونة كي يدفعوا الزواحف إلى الخروج من سلال محبوكة وأوان من الطين في اطار مهرجان سنوي يقام في قرية بوربا بيشنوبور في ولاية بنغال الغربية.  وقال مدرب الافاعي هايدر مال البالغ من العمر 46 عاما والمشارك في المهرجان لوكالة فرانس برس إن "التمكن من اخراج الافاعي من السلال والصناديق هو فن بحد ذاته".  وتمايلت الأفاعي التي يعتبرها المحليون صورة متجسدة عن إلهة الأفاعي الهندوسية ماناسا على وقع ايقاع مدربيها وحركتهم بينما راح القريون يقتربون أكثر فأكثر.  وكل سنة، يجتمع سكان المنطقة في هذه القرية الخضراء التي تبعد حوالى 85 كيلومترا عن عاصمة الولاية كلكاتا لتكريم ماناسا والتضرع إليها.  ويعتقد السكان المحليون أن آلهة الأفاعي تجلب الحظ قبل موسم الحصاد وتبعد المشاكل في هذه المنطقة الزراعية.  وبدا مال وهو اب لستة أولاد مرتاحا بينما يحمل أفعى كوبرا ذهبية طويلة ويحث الحشود المتجمهرة حوله على التبرع بالمال.  وقال مشتكيا إن "عملنا تراجع. فالناس يريدون أخذ البركة من الأفاعي لكنهم بخلاء".  واشار مال الذي يملك ست أفاع كبيرة إلى الزمن الذي كان فيه العمل مزدهرا، خصوصا بفضل الطلب على السم المستخدم لعلاج لسعات الأفاعي.  وقال "نحن نعيش في العوز. فاليوم، يتم استخدام السم الاصطناعي. والحكومة لا تبالي بنا".  وأضاف "لا أريد أن يتابع أي من أولادي هذا التقليد العائلي".  لطالما كان مدربو الافاعي من المفضلين لدى السياح في الهند، لكن أعدادهم تراجعت بعدما شددت الحكومة بعض القوانين في سنة 2002 ومنعت بموجبها استخدام الحيوانات البرية في التجارة، بما في ذلك عروض الأفاعي الحية.  وبسبب هذه التشريعات، فرغت معظم المدن من مدربي الأفاعي الذين بات وجودهم يقتصر على المناطق الريفية وحول مواقع سياحية مهمة والذين يواجهون خطر الاعتقال بينما يحاولون اقناع السياح بالتقاط صورة مع الأفاعي في مقابل مبلغ مالي بسيط.  ويتهم المدافعون عن حقوق الحيوانات مدربي الأفاعي بالتقاط تلك الزواحف بوحشية في أكياس تعرضها للاختناق وباقتلاع أسنانها أو تقطيب أفواهها لئلا تعض.  لكن مال وغيره من مدربي الأفاعي دحضوا هذه الاتهامات بشكل قاطع.  وقال مدرب ستيني فضل عدم الكشف عن اسمه "بالنسبة إلينا، الأفاعي آلهة. نحن نعبد الأفاعي ومن المستحيل أن نعرضها للتعذيب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia