17 قتيلاً في فيضانات استثنائية تضرب جزيرة سردينيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

17 قتيلاً في فيضانات استثنائية تضرب جزيرة سردينيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 17 قتيلاً في فيضانات استثنائية تضرب جزيرة سردينيا

روما - أ ف ب

اوقعت الفيضانات التي ضربت الاثنين جزيرة سردينيا الايطالية 17 قتيلا بينهم اربعة اطفال واضرارا مادية جسيمة ووصفتها السلطات بانها ظاهرة "استثنائية". وقال رئيس المنطقة اوغو كابيلاتشي ان حصيلة "17 قتيلا" موقتة وان هناك "عددا من المفقودين". وصرح جنفرانكو غالافو مدير الدفاع المدني المحلي لفرانس برس ان "نحو 20 الف شخص تأذوا من هذه العواصف". وقال "نبحث في المنازل والطوابق تحت الارض خصوصا في الضواحي. لدينا الكثير من العمل والان نتعامل فقط مع الحالات الطارئة" موضحا ان المساعدة تصل الى كافة مناطق سردينيا وباقي الجزيرة. وكان المسعفون يحاولون الوصول الى المناطق الريفية او الجبلية التي يصعب الوصول اليها بسبب انزلاقات التربة وانهيار الجسور. واضطرت فرق الاطفاء الى التدخل اكثر من 600 مرة. واسف سيلفيو سافيوتي المسؤول عن فرقة الاطفاء الخاصة بسردينيا، لان تكون "شاحنات الضخ" عالقة في المناطق التي غمرتها المياه. واعلنت الحكومة حالة الطوارىء لصرف 20 مليون يورو فورا "لانقاذ الارواح ومساعدة المنكوبين واصلاح الطرقات" حسب ما قال رئيس الوزراء انريكو ليتا مشيرا الى "ظاهرة طبيعية استثنائية". وغمرت المياه بلدة اولبيا الوجهة السياحية الشعبية في فصل الصيف. وتم اجلاء مئات السكان ونقلوا الى فنادق او قاعات رياضة او استقبلهم سكان اخرون من خلال الصفحة على فيسبوك "لنفتح منازلنا لمواطنينا". وبين القتلى اربعة افراد من اسرة برازيلية غرقوا في منزلهم الموجود في طابق تحت الارض قرب اولبيا. وشكا بعض السكان من انه لم يتم تحذيرهم مسبقا. الا ان المهندسة باولا باليارا المسؤولة في الدفاع المدني قالت لفرانس برس "وجه الدفاع المدني تحذيرا بوجود مخاطر قصوى ليس فقط لكمية الامطار بل ايضا لاحتمال وقوع فيضانات". وقال الدفاع المدني ان هذه الظاهرة كانت "استثنائية لحجمها ومداها" لانها طالت "كل القسم الشرقي لسردينيا مع هطول 440 ملم في محيط نوورو في حين ان النسبة الطبيعية في ايطاليا هي الف ملم خلال عام". وقالت المسؤولة انه "كل سنة تتأثر ايطاليا بظاهرتين او ثلاث مشابهة واعاصير متوسطية لا علاقة لها بما حصل في الفيليبين او في فيتنام". ولم يستخدم الدفاع المدني كلمة "اعصار" خلافا لوسائل الاعلام الايطالية. اما بشأن الوقاية من هذا النوع من الاحداث ذكرت المهندسة بان 82% من البلدات معرضة للانهيار او الفيضانات. واضافت "نحتاج الى الكثير من الموارد. مليارات اليورو لعمليات تدخل هيكلية على مجاري المياه وهناك ايضا مشكلة التوسع المدني مع تشييد مبان خصوصا في سبعينات وثمانينات القرن الماضي في المناطق الخطيرة". وفي منطقة اولبيا وحدها (شمال شرق الجزيرة) قضى 13 شخصا بينهم ثلاثة من اسرة واحدة قتلوا في سيارتهم لدى انهيار جسر وكذلك ام وابنتها جرفت المياه سيارتهما. وتوفي شرطي كان يواكب مع ثلاثة من زملائه سيارة اسعاف عندما انهارت الطريق التي كان يسلكها، في حين لقي اشخاص مصرعهم غرقا في منازلهم. وانتقلت التقلبات المناخية الثلاثاء الى باقي الجزيرة خصوصا كالابريا حيث تم اجلاء قرية من 150 شخصا ونابولي حيث علقت حركة العبارات. كما ادى سوء الاحوال الجوية الى ارتفاع مستوى المياه في مدينة البندقية الذي بلغ 1,24 مترا فوق مستوى البحر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 قتيلاً في فيضانات استثنائية تضرب جزيرة سردينيا 17 قتيلاً في فيضانات استثنائية تضرب جزيرة سردينيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia