دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة

سيدني - د.ب.أ

بات القلق يساور الأستراليين وهم يتساقطون فريسة لأسماك القرش أسبوعا تلو الآخر. فالبعض يدعو إلى رفع الحماية القانونية التي تحول دون قتل القروش البيضاء الكبيرة وغيرها من الأنواع المهددة بالانقراض. غير أن هناك آخرين يشيرون إلى أن هجمات أسماك القرش لا تتسبب إلا في حالة وفاة واحدة سنويا في المتوسط منذ عام 1962 مقارنة بمتوسط عدد من يموتون غرقا والذي يقترب من 300 شخص سنويا. ورغم ذلك يرفض أسر وأصدقاء الضحايا في كثير من الأحيان الانضمام إلى الداعين لتدشين حملة اصطياد أسماك القرش. ففي حفل تأبين للشاب زاك يونج البالغ من العمر تسعة عشر عاما الذي لقى حتفه إثر هجوم سمكة قرش من فصيلة النمر يوم السبت الماضي عندما كان يمارس ركوب الأمواج مع ثلاثة من أصدقائه قرب منطقة كوفس هاربور على الساحل الشرقي أعلنت أسرته رفضها لدعوات إعدام أسماك القرش. الأمر نفسه وقع قبل ذلك بأسبوع حين شكل حوالي 100 شخص من أصدقاء كريس بويد البالغ من العمر 35 عاما دائرة في منطقة ركوب الأمواج في جريستاون الواقعة على الساحل الغربي حيث سقط صديقهم فريسة لإحدى أسماك القرش. ولم تكن هناك مطالب للأخذ بالثأر في جريستاون على الرغم من وفاة ثلاثة أشخاص هناك خلال العشرة أعوام الأخيرة. كذلك رئيس الوزراء توني ابوت الذي عمل منقذا في شاطئ دائرته الانتخابية في سيدني يعارض دعوات الإعدام الجماعي. ويقول أبوت مستخفا بفكرة وجود أسماك قرش فرادى مارقة يمكن اصطيادها وقتلها لجعل المحيط أكثر أمنا للسباحين "كل منا يعرف أننا نواجه بعض المخاطر عندما نذهب إلى المياه". وقال وزير البيئة جريج هانت المسؤول عن أي تغيير في القانون الاتحادي "يجب أن نفهم لماذا وعلينا أن نفهم ما إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به" للحيلولة دون سقوط ضحايا جراء هجمات القروش. ولسلطات الولايات الحق في إصدار أوامر الصيد والقتل بعد هجمات أسماك القرش المميتة. وفي كل من جريستاون وكوفس هاربور عادت الفرق التي خرجت لقتل الجاني (أسماك القرش) بخفي حنين. وتنتهي مدة سريان أوامر الصيد والقتل بعد 24 ساعة على صدورها. وبحلول ذلك الوقت يمكن أن يكون القرش القاتل قد ابتعد مئات الكيلومترات. لكن الموقف يختلف في غرب أستراليا أخطر مكان في العالم لهجمات القرش. ذلك أن رئيس حكومة ولاية غرب استراليا كولن بارنيت يريد ألا يقتصر الأمر على قتل أي سمكة قرش تتسبب في حادث وفاة بل قتل أي قرش يقترب من السباحين قرب الشاطئ. ويقول بارنيت : "إذا كان هناك رصد متكرر لقرش كبير في منطقة يستخدمها الناس للسباحة أو ركوب الأمواج فذلك بالنسبة لي يمثل تهديدا وشيكا... وأعتقد أننا نتخذ موقفا أكثر صرامة مع كل ما يشكل تهديدا وشيكا وإذا كان ذلك يعني إبادة أسماك القرش، فليكن". ويطالب كيث هالنان الذي يدير متجرا لراكبي الأمواج في جريستاون بأن يتم تقليل أعداد أسماك القرش. وقال لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) : "إننا في حاجة إلى إعدامها (القروش) ... لسنا بصدد قتل جميع أسماك القرش البيضاء الكبيرة. ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر أنه لا يوجد من هو أكثر قيمة من حياة الإنسان هنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia