مسؤول سعودي سابق يتهم وزيراً بقضية كارثة السيول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسؤول سعودي سابق يتهم وزيراً بقضية كارثة السيول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسؤول سعودي سابق يتهم وزيراً بقضية كارثة السيول

مسؤول سعودي سابق يتهم وزيراً بقضية كارثة السيول
جدة - رياض أحمد

كشف مسؤول سابق في «أمانة جدة» عن مفاجأة أثناء مثوله أمام المحكمة الإدارية أخيراً، لمحاكمته مع ثمانية متهمين في قضايا كارثة السيول التي دهمت جدة في أواخر العام 2009، بكشف مستندات تؤكد أن «مخطط أم الخير» معتمد رسمياً من أحد الوزراء السابقين للشؤون البلدية.
وذكر أن وزير الشؤون البلدية والقروية أصدر قراراً باعتماد «مخطط أم الخير»، ووردت في الفقرة الثانية للقرار عبارة: «يبلغ أصل هذا القرار وصورة مصدقة من المخطط لأمانة محافظة جدة لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة حيال اعتماده». ودفع «الموظف» المتهم بجرائم الرشوة والتزوير واستغلال السلطة الوظيفية أمام المحكمة بقوله، إن «أي تأخير في تنفيذ البنية التحتية من سفلتة وأرصفة وإنارة وشبكة تصريف مياه الأمطار للمخطط بعد اعتماده» يضع إدارته تحت طائلة المساءلة.
وأكد موظف آخر صحة تلك المعلومات، مشيراً إلى خطاب وكيل وزارة الشؤون البلدية لتخطيط المدن، إذ قام مالك المخطط باستيفاء جميع الملاحظات التخطيطية، وعلى إثرها صدرت الموافقة من الوزارة والمسؤولين المختصين، وتم اعتماد المخطط من أمين جدة في تلك الفترة. وأوضح أن اتهام المدعي العام بأن المخططات الخاصة ليست من اختصاص الأمانة، وأن الإشراف عليها وتسلمها غير صحيح، لأن الأمانة بموجب صلاحيات وزير الشؤون تشرف على أعمال بنيتها الأساسية، من سفلتة وأرصفة وإنارة وتشجير وتصريف مياه الأمطار، والتأكد من تنفيذها طبقاً للشروط والمواصفات، وأشار إلى أن المفاجأة الحقيقية أنه وبموجب النظام فإن صاحب المخطط لم يكن ملزماً بعمل شبكة داخلية لتصريف مياه الأمطار، إلا أنه قام بذلك طواعية، مؤكداً أن إجراءات صاحب المخطط المتعلقة بتنفيذ الخدمات، وإجراءات الحماية المطلوبة سليمة ومكتملة.
ويذكر أن المدعي العام كان طلب من المحكمة إيقاع عقوبة تعزيرية على المتهمين في «كارثة جدة» بما يحقق المصلحة العامة، كون الأفعال التي ارتكبوها مخالفة صريحة للأوامر والتعليمات، وعدم مراعاة مصالح الوطن والعامة من الناس، ما أدى إلى إزهاق أرواح البشر، وتجاوز عدد المتوفين 100 شخص بحسب تقرير الدفاع المدني، وإصابة 350 شخصاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول سعودي سابق يتهم وزيراً بقضية كارثة السيول مسؤول سعودي سابق يتهم وزيراً بقضية كارثة السيول



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia