لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد القيسماني في حمانا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد "القيسماني" في حمانا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد "القيسماني" في حمانا

الجامعة الأمريكية
حمانا ـ العرب االيوم

أكد أهالي حمانا، رفضهم لمشروع سد القيسماني بعد قرار نقله من منطقة القيسماني الواقعة بين حمانا، والمريجات (البقاع) إلى منطقة المغيتي في أعالي البلدة كونها تعتبر حرامًا من الشاغور الذي يغذي البلدة ويمدها بأسباب الحياة مع بعض القرى المجاورة، لاسيما وأن دراسة خبراء أكاديميين من الجامعة الأميركية أكدت أنّ مياه الشاغور ليست ملوثة فحسب، وإنما تناقصها مع احتمال أن يجف النبع وهو يمثل شريانًا حيويًا للبلدة والجوار، فضلاً عن أنه أحد معالم حمانا السياحية حيث يقع بالقرب من شلال الشاغور العديد من مقاهي الصيف التي اشتهرت بها البلدة منذ الخمسينيات من القرن الماضي. الجامعة الأمريكية وزار، الأحد، وفد من الجمعيات الأعضاء في الحركة البيئية اللبنانية والخبراء البيئيين بلدية حمانا، حيث تجمع الأهالي يتقدمهم رئيس وأعضاء المجلس البلدي. ورحب رئيس البلدية جورج شاهين، بالحضور، وذكر أن "الإفادة المتوخاة من إقامة سد القيسماني تعترضه محاذير عديدة وخطيرة، منها التعرض إلى المياه الجوفية المستثمرة منذ أجيال والمعروفة بنبع الشاغور والينابيع الأخرى التي مصدرها منطقة المغيتة"، وحذر من خطر انهيار حائط السد أو انزلاق الجبل لأن المنطقة غير مستقرة ومعرضة باستمرار للزلازل مما يعرض حمانا والمنطقة إلى أضرار لا يمكن تقديرها". وأعلن شاهين، أنّ "بلدية حمانا سبق وأنّ طرحت حلا بديلاً عن السد للإفادة من فائض مياه الشاغور ونقلها من مصبها إلى القرى المجاورة بكلفة أقل بكثير من كلفة بناء السد". وعرض رئيس الحركة البيئية اللبنانية بول أبي راشد، مشاريع السدود المنفذة والتي فشلت وأهمها سد بريصا في الضنيه حيث لم يجمع السد المياه بعد 12 عامًا من الأعمال وكلفة بلغت الـ 18 مليون دولار، بسبب طبيعة الأرض التي لا تختلف كثيرًا عن باقي السدود التي بدأ تنفيذها من دون القيام بالدراسات اللازمة واستشارة المجتمعات المحلية  والحصول على موافقة وزارة البيئة الملزمة  قبل هدر المال العام من دون جدوى". كما قدم أمثلة أخرى ومنها "سد جنة نهر إبراهيم وسد بقعاتة كنعان وسد المسيلحة وسد بلعا" ودعا لأخذ العبرة وعدم المباشرة بسد القيسماني لأنه سيفشل في تجميع المياه النظيفة على حساب تدمير البيئة. وبعد مداخلات الخبير ولسون رزق والدكتور معتصم الفضل وخبراء في القانون والبيئة ومناقشة مع الأهالي والحضور، تقرر الرفض المطلق لإنشاء سد القيسماني في موقع المغيتة واللجوء إلى الوسائل المتاحة لمنع تنفيذه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد القيسماني في حمانا لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد القيسماني في حمانا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia