الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن

الصقيع يلحق الخسائر بالموسم الزراعي
الكرك ـ بترا

طالب مزارعون في لواء الاغوار الجنوبية اليوم الاثنين بتفعيل فكرة صندوق المخاطر الزراعية للحد من خسائرهم الزراعية المتلاحقة بسبب تدني الاسعار وموجات البرد والصقيع.

وقالوا لــ (بترا) ان انتشار افات زراعية مثل اللفحة النارية وتوتا ابسليوتا التي وصفوها بالضيف الموسمي رغم كل الاحتياطات الزراعية التي يتخذونها تلحق بهم خسائر وتراكم عليهم ديونا كبيرة نتيجة لفشل كبير يلحق بموسهم الزراعي .

واضافوا ان فكرة صندوق المخاطر الزراعية تتردد على مسامعهم منذ عدة مواسم دون وجود واقعي لها رغم اهميتها الكبيرة خاصة بالنسبة لصغار المزارعين.

وبينوا ان اللفحة النارية وهي حالة تيبس وجفاف تصيب اوراق ثمار البندورة، تؤدي الى خسائر كبيرة وتحتاج الى مكافحة اسبوعية عبر الرش ولكنها مكلفة جدا حيث تكلفة المبيد تبلغ 130 دينارا لصهريج الرش الواحد، بالاضافة الى حشرة توتا ابسليوتا التي باتت بحسب المزارعين ضيفا دائما رغم مكافحتها.

واشاروا الى ان موجات البرد والصقيع ورغم اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجهز على ما يتبقى من محاصيلهم الزراعية، لافتين الى غياب واضح للارشاد الزراعي في المنطقة.

بدوره بين الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان صندوق المخاطر الطبيعية في مراحله التشريعية حيث تهتم الوزارة بانجاز المراحل القانونية للصندوق عبر ديوان التشريع بعد مطالبات نيابية ايضا باقراره.

وقال ان الوزارة تتعاون مع المزارعين في التوعية والارشاد والالتزام بالارشادات وطرق الوقاية للتخفيف من اثار الافات الزراعية.

واضاف ان الموسم الشتوي مستمر، وهناك احتمالات لموجات برد وصقيع اخرى خلال الفترة القادمة ما يتطلب اتخاذ اجراءات وقائية، علما بان الكوادر الفنية والمهندسين باشروا بحصر الاضرار الناجمة عن موجة الصقيع الاخيرة في المناطق المتضررة.

وبين ان انتهاء اربعينية الشتاء يدخلنا في خماسينية الشتاء مع توقع الصقيع والثلوج مرة اخرى واللجان الفنية لم تنه تقديراتها للخسائر حتى الان.

وبين حدادين ان اللفحة النارية هي رطوبة وعفن على الاوراق يؤدي الى جفافها ما يستلزم ضرورة الرش في التوقيت المناسب، اما توتا ابسليوتا فهي تحتاج الى تكاتف ورش جماعي لنجاح مكافحتها وليس لها أي ظهور حاليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia