الرياض ـ وكالات
اطلع معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم اليوم على الاستعدادات النهائية لبدء إنتاج مشروع وحدة الطاقة الشمسية نهاية شهر إبريل الحالي,الذي ينفذه معهد أبحاث التحلية بالجبيل بالتعاون مع شركة هيتاشي زوسن اليابانية .
ويهدف المشروع إلى تقليل الطاقة الحرارية المستهلكة والوقود الأحفوري بوحدات التحلية الحرارية وفق أحدث التقنيات العالمية المتطورة في مجال الطاقة الشمسية , حيث سينعكس مشروع الطاقة الشمسية الحديث على تخفيض تكلفة إنتاج المياه المحلاة , وتنويع مصادر الطاقة ، وخفض استخدام الوقود ، وتحقيق غايات المؤسسة السبع الاستراتيجية، عبر الاستفادة من الطاقة الشمسية وتحديد أفضل الظروف التشغيلية والتصميمة لعملية ربط وحدات التحلية الحرارية بمجمع الطاقة الشمسي من خلال وحدة طاقة شمسية تجريبة.
وقد أشرف معالي محافظ المؤسسة على حفل أنشطة معهد الأبحاث لعام 2012 م وعلى الاختبارات النهائية لبدء إنتاج مشروع الطاقة الشمسية الذي يحتوي على مجمع للطاقة الشمسية ويستخدم فيه مرايا فرينيل مبتكرة قابلة للإنحاء ذات كفاءة عالية مقارنة .
وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة على هامش الحفل أن البحث والتطوير هو الجانب المشرق في كل مؤسسة ومعيار تفوقها ونفوقها ,مضيفاً أن المؤسسة انحازت للتفوق والإبداع والتطوير فاختارت هذا الطريق ثقة أن النجاح سيكون حليفها بمشيئة الله ,وأنها راعت معول البناء والنجاح الأول وهو البحث والتطوير ، فضلاً عن حرصها على تنويع مصادر الطاقة، وخفض تكلفة الوقود، وتحقيق غاياتها السبع الاستراتيجية ومواكبة التطورات والتطور العلمي الكبير بهدف سقيا الناس بأقل تكلفة وجهد.
وأبان آل إبراهيم أن البحث والتطوير يحتاج إلى مزيد من الدعم المالي والبشري والتأهيل للفريق البحثي وسيكون دعم هذا التوجه مستمراً وفاعلاً لتحقيق غاياتنا الاستراتيجية بهدف سقيا الناس ,لافتاً إلى أن إدارة البحث والتطوير هي عملية متقدمة وشاقة ولا تماثل في احتياجاتها للعمليات الإدارية النمطية الأخرى وتزداد أهميته في حال امتلاك التقنيات , والمؤسسة ماضية في هذا الاتجاه لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
أرسل تعليقك