ناشطان من غزة يدعوان إلى تطوير القطاع الزراعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ناشطان من غزة يدعوان إلى تطوير القطاع الزراعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ناشطان من غزة يدعوان إلى تطوير القطاع الزراعي

غزة ـ صفا

دعا ناشطان في حملة مقاومة سياسة الفصل العنصري (الأبرتهايد) إلى تفعيل حملات المقاطعة لكل ما يتعلق بالكيان الإسرائيلي. وأكدا على دور القطاع الزراعي والمزارعين الفلسطيني في تفعيل حملة المقاطعة، والعمل على تطوير القطاع الزراعي من اجل تخفيف حجم الواردات الزراعية من الكيان. وشدد عضو الحملة الوطنية للمقاطعة الأفريقية لدولة الاحتلال حيدر عيد، ومدير المركز العربي وعضو اللجنة التحضيرية للحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية محسن أبو رمضان على ضرورة توسيع دائرة أشكال المقاطعة، ونبذ كافة أشكال التطبيع مع "إسرائيل" على الصعيد المحلي والعربي والدولي. وطالبا في سياق لقاء نظمه المركز العربي للتطوير الزراعي في مقر جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة بضرورة تفعيل دور القطاع الزراعي في مقاومة سياسة "الأبرتهايد" الإسرائيلية، مشيرين على أهمية أن يتم إشراك المزارعين بهذا الخصوص، ودعم صمودهم في مواجهة سياسة الفصل العنصري. فمن جانبه، قال أبو رمضان إن الحملة الوطنية التي انطلقت في العام 2005 جاءت بإجماع وطني وعربي ودولي واستندت إلى المواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يؤكد على حق الشعوب في استخدام كافة الوسائل من أجل تحررها من الاحتلال. وأضاف " في المرحلة الأخيرة لوحظ تنامي في فعاليات الحملة والتي تمثلت بسحب الاستثمارات العالمية من البنوك الإسرائيلية ومقاطعة الشركات التي تدعم الاقتصاد الإسرائيلي"، مشيراً على أن المركز العربي للتطوير الزراعي والمهتم بالشئون الزراعية من حيث التطوير والتنمية هو جزء من الحركة الوطنية والمجتمع المدني الذي يركز على دور المزارعين في الحملة. ودعا أبو رمضان إلى تحديد المنتجات الإسرائيلية التي لها بديل محلي من أجل مقطعتها، وتنمية القطاع الزراعي بما يكفل الاستغناء عن الجزء الذي يتم استيراده من "إسرائيل". وأوضح أن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة قدر بنحو أربع مليارات دولار و400مليون دولار، سنوياً، وتشكل المنتجات الزراعية من حجم هذه الصادرات نحو 45% . وقال أبو رمضان:" أدركت إسرائيل خطورة حملة المقاطعة ومقاومة سياسة الفصل العنصري وقد أكدت محافل إسرائيلية أن الحملة في تصعيد مستمر"، لافتاً إلى خطورة ما تقوم به "إسرائيل" من مبادرات في مجال الزراعة والتي تسوقها على أنها مبادرات لتبادل الخبرات معها، لكن هدفها هو إشعار الفلسطينيين بالدونية على اعتبار أن لديها مستوى متقدم من استخدام التكنولوجيا، فضلاً عن أن ذلك هو شكل من أشكال التطبيع. ورأى أن ذلك يجب أن يواجه بتفعيل وتبادل الخبرات مع الدول الأخرى والأصدقاء في العالم، خصوصاً وأن الحملة الفلسطينية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية هي جزء من حركة عالمية لمقاطعة إسرائيل على أنها دول ابرتهايد. من جانبه، أوضح حيدر عيد أن هذه الحملة تأتي بموازاة حملة مقاطعة عالمية تعمل على عزل إسرائيل وعدم الاستثمار فيها وفرض عقوبات عليها، داعيا المجتمع الدولي إلى كسر الحصار المفروض على غزة، والاستمرار في حملة مقاطعته لإسرائيل وتوسيع نطاقها لتشمل كافة المستويات. وقال عيد إن أسبوع مقاومة الابرتهايد الذي جرى في قطاع غزة للعام الخامس على التوالي وشاركت فيه 250 مدينة في العالم للعام العاشر على التوالي بدأ يشكل خطر على وجود "إسرائيل"، وتبين ذلك جلياً من خلال وجهات نظر إسرائيلية. ولفت إلى أن أعداد الشركات والبنوك والجامعات وصناديق التقاعد في مختلف دول العالم، والتي استجابت لحملة المقاطعة ودقت ناقوس الخطر في "إسرائيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطان من غزة يدعوان إلى تطوير القطاع الزراعي ناشطان من غزة يدعوان إلى تطوير القطاع الزراعي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia