البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع "قراقير" صيد الأسماك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع "قراقير" صيد الأسماك

دبي ــ وام

أصدر معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه قرارا بشأن تنظيم وتصنيع واستيراد واستخدام " قراقير " صيد الأسماك .. وذلك في إطار حرص وزارة البيئة والمياه على تحقيق أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلق بحماية وتنمية الثروات المائية الحية. وسمح قرار رقم / 706 / لسنة 2013 بصيد الأسماك القاعية باستخدام " القراقير " للصيادين حاملي التراخيص الصادرة من الوزارة على مدار العام بجانب السماح لهم الصيد بالطرق الأخرى كالخيط والسنارة ما عدا الصيد بواسطة الشباك. ونص القرار على أن يسمح بتصنيع واستيراد وتداول واستخدام " القراقير " وفقا لمواصفات محددة ومنها ألا يقل ارتفاع القرقورعن / 5 ر31 بوصة..ما يعادل 80 سنتيمترا / وأن لا يقل طول قطر قاعدة القرقور عن /9 ر68 بوصة..ما يعادل 175 سنتيمترا / فيما لا تقل فتحات القراقير عن / 5 ر1 في 5 ر1 بوصة..ما يعادل 8 ر3 في 8 ر3 سنتيمتر/. كما منع القرار استخدام المنشل " المشخط " في رفع القراقير واشترط أن تحمل القراقير أرقاما موحدة وواضحة ومطابقة لرقم القارب بما فيها رمز الإمارة. يذكر أن المنشل " المشخاط " عبارة عن أداة ثقيلة الوزن مصنوعة من الحديد مزودة أطرافها بعدة خطاطيف تستخدم في رفع القراقير بطريقة التغطيس " الشواح " حيث يتم إنزالها إلى قاع البحر وجرها لمسافات عديدة مما يتسبب في تدهور البيئة و تدمير الأحياء القاعية والتي تنمو عادة بشكل بطيء لسنوات عديدة. كما تعمل عملية التجريف على إثارة الرسوبيات القاعية وتعكير المياه وقتل الكائنات الثابتة فيما يعد تدمير الشعاب المرجانية واقتلاعها من أماكنها أثناء عملية السحب للوصول إلى مواقع القراقير من أكثر الأضرار المباشرة تأثيرا على البيئية البحرية حيث أن بيئة الشعاب المرجانية من أهم البيئات لما تتميز به من تنوع بيولوجي وإنتاجية عالية إلى جانب أنها تمثل موائل للعديد من الكائنات البحرية ويؤدي تدميرها إلى فقدان التنوع البيولوجي وخاصة مواقع حضانة و تكاثر الأسماك. كما تسبب هذه الأداة ضجيجا نتيجة احتكاكها بالصخور و تؤدي إلى طرد الأسماك والأحياء المائية إلى أماكن أخرى وتنعكس آثارها في إحداث خلل بالأنظمة البيئية البحرية ويتضاعف تأثير القراقير في حالة عدم العثور عليها أو فقدان أو تلف الأجهزة المستخدمة في تحديد مواقعها لتظل تلك القراقير محابس للأسماك إلى أن تتحلل هيكلها بعد فترة من الزمن. و" القراقير" هي عبار عن أقفاص أو مصائد للأسماك تصنع من أسلاك معدنية و تعد وسيلة من أقدم وسائل صيد الأسماك في الدولة و دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia