السلط ـ بترا
قال وزير البيئة طاهر الشخشير إن الواقع البيئي اليوم من أبرز التحديات التي تواجه المملكة والعالم خاصة في ظل ظاهرة التغير المناخي التي أصبحت تهدد الحياة في الكثير من مناطق العالم.
وخلال رعايته اليوم حفل إطلاق حملة نظافة مدينة الفحيص تحت شعار (وطني الأحلى) نظمتها جمعية الحماية من التلوث البيئي في الفحيص أضاف الشخشير أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات والسبل الكفيلة بالمحافظة على وضع بيئي سليم في جميع أنحاء المملكة بما فيها مدينة الفحيص.
وأشار إلى أن هذه الحملة وما تحمله من شعار "وطني الأحلى" لتعكس رموز ودلالات عظيمة ليس فقط الانتماء الوطني وإنما تعزيزه من خلال التعاون والعمل التطوعي والاستفادة من الطاقات لخدمة بلدنا ومدننا.
وقال ان الأردن تنبه منذ أكثر من عقدين إلى ضرورة الاهتمام بالشأن البيئي تماشيا مع اهتمام المجتمع الدولي بالوضع البيئي العالمي الذي تضاعف عشرات المرات خلال العقدين الماضيين وعقدت عدة مؤتمرات دولية على مستويات مختلفة في العالم لبحث الوضع البيئي لوضع الخطط الكفيلة بالحفاظ على البيئة نظيفة من جميع الملوثات.
واشار الى دور مؤسسات المجتمع المدني ومن ضمنها الجمعيات البيئية التي تكرس جهدها في العمل البيئي على جميع الأصعدة لتغيير بعض المظاهر والمفاهيم والسلوكيات السائدة عن البيئة من خلال إطلاق المبادرات وحملات التوعية لتعزيز وتنمية المهارات الرامية لبلورة وعي مجتمعي يكون رديفاً وداعماً للجهود المبذولة من المؤسسات الرسمية وضمان نجاحها.
واكد دور القطاع الخاص باعتباره أساسيا ورديفا مهما وفعالا بالمشاركة والمساهمة مع كل الجهود لخلق بيئة نظيفة تسهم في خلق واستمرار التنمية المستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية والبيئية.
وقال رئيس جمعية الحماية من التلوث البيئي في الفحيص الياس السمعان إلى أن هذه الحملة جزء من مشروع الجمعية الذي يتضمن حملات دورية للنظافة وندوات توعية عن البيئة في المدارس ومؤسسات المجتمع المحلي.
كما ستعمل الجمعية على إيجاد دعم مالي لشراء 500 سلة نفايات تثبت على جوانب الطرق والمؤسسات العامة تقدر كلفتها بـ 25 الف دينار .
وثمنت عضو المجلس البلدي رانيا صويص في كلمة باسم البلدية، لكل جهد ساهم في تنفيذ هذه الحملة بما ينعكس ايجابا على مستوى النظافة في المدينة ودعم جهود البلدية في المحافظة على نظافة وجمالية المدينة.
أرسل تعليقك