دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية

بيئة منطقة القصيم الطبيعية
بريدة – العرب اليوم

وقف الفريق العلمي السعودي البريطاني المختص، على مجاري الأودية في منطقة القصيم، ضمن تعاون علمي بين جامعة القصيم قسم الجغرافيا وجامعة لستر البريطانية قسم الجغرافيا، لاستكمال الدراسات التي بدأها قسم الجغرافيا عن الأودية من حيث نشأتها وتطورها وماذا سيكون عليه مستقبلاً حال زادت السيول عن الوضع المعهود.

ودعم الفريق البحثي دراستهم بتقنيات متطورة قادرة على أن تحدد الشبكات الهيدرولوجية الحالية وتعيد نبش المطمور أو المتعدي عليه وترسم بيئة القصيم الطبيعية، فيما وقفت جريدة "الرياض" على سير عمل الفريق  في شمال مدينة بريدة.

وأوضح الدكتور أحمد بن عبدالله الدغيري أستاذ الجيومورفولوجيا والاستشعار عن بعد المساعد رئيس قسم الجغرافيا بجامعة القصيم ، أن مشكلات فيضانات الأودية ظاهرة في كثير من الأقاليم القاحلة، بيد أنها بدأت تظهر بشكل واضح في بعض مناطق المملكة العربية السعودية عامة والقصيم خاصة، إثر التطور على كافة الأصعدة، وما صحبه من تعد وبتر أحيانا على مجاريها، فرأى قسم الجغرافيا بناء صلة ترابطية علمية وطيدة كرس فيها الخبراء المختصون من الجامعتين خبراتهم في كل ما يخدم فهم ودراسة الأودية الجافة في كل جوانها، في ضوء تغيرات الظروف البيئية والمناخية المشاهدة، آملاً في أن يعيش المواطن في بيئة خالية من الأزمات أو الكوارث.

ووصف الدغيري الدراسات التخصصية والنتائج المستخلصة بأنها سابقة ولأول مرة، وبدقة متناهية تم تحديد الاودية ومستويات الفيض القديم فيها والمناطق التي هي عرضة للخطر حال زاد سيلانها عن المعدل المعهود في القصيم، مشيراً إلى تفعيل نتائج هذه الدراسات وضرورة مد جسور التعاون مع الجهات المسؤولة ذات العلاقة.

 وأوضح أن الظواهر المتلاحقة في حوض وادي الرمة وروافده وما يكتنفها من كثبان رملية أو بحيرات بائدة، أصبحت واضحة وتم استخلاص نتائج مبهرة حول ماهيتها ونشأتها القديمة، ووصل الأمر إلى بناء تصور أولي حول ما كانت على بيئة القصيم والمملكة خلال فترات وأحقاب قديمة خلت.

وأفاد الدكتور أندريو برادلي من جامعة لستر ، أن الزيارة منظمة وعلمية وتخصصية، تهدف لدراسة بيئة وادي الرمة وفق أحدث التقنيات المتطورة وإجراء أبحاث علمية كانت بدايتها منذ عام 2008، ومستمرة لفترات لاحقة في ظل التعاون مع قسم الجغرافيا في جامعة القصيم.

وأعرب الدكتور برادلي عن شعوره الرائع تجاه المواطن السعودي المضياف والمتميز في بريدة منذ أن وطئت قدمه أرض القصيم وخلال تنقلاته الميدانية، مشيراً إلى أن النسيج الاجتماعي والعلاقات العائلية والترابط المجتمعي بدا ظاهراً في هذا الشعب المضياف، مقدّماً شكره لجامعة القصيم لدعمها المادي وعنايتها بالوفد العلمي الزائر.

وقدّمت الدكتورة سو ماكليران شكرها للحكومة السعودية على اهتمامها ورعايتها للفريق العلمي الزائر للمنطقة، ومتابعتها لكل مراحل الدراسة الميدانية، واصفة المجتمع السعودي بالمحب والودود والمرحّب بالآخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia