لندن ـ كاتيا حداد
دأبت فيونا لورنسون على شراء المنازل القديمة وإصلاحها بإدخال بعض التفاصيل عليها لجعلها عصرية وقابلة للعيش فيها. وأثبتت فيونا أنه مع بعض التعديلات الجذرية يمكنك أن تصنع المعجزات، مثل أن تخلق المساحات في شقة صغيرة للغاية، أو أن تحول منزلا" فيكتوريا" إلى منزل عصري مجهز بكل وسائل الترفيه الحديثة. وهي صنعت من حديقة مهملة غابة من الصنوبر على مساحة 70 قدم.
ويقع منزل فيونا الجديد في حارة تصطف على جانبيه الأشجار في هازلمير، وشّيد في عام 1929، واشترته مع زوجها، حيث عثرا عليه أثناء بحثهما عن منزل ريفي في عام 2005.وكان سعره مبالغ فيها وفي حاجة لإجراء إصلاحات كبرى، ولكن كان شراءه قفزة الإيمان بالنسبة لهما، فكانا قلقان بشأن حجم العمل والميزانية اللازمة لتطويره وترميمه.وعلى الرغم من أنهما أرادا تحديث وتحسين المنزل، إلا أنهما حرصا على احترام الهيكل الأصلي، فقد رغبا في أن يمتزج الجزء الجديد من المنزل مع الجزء القديم، وطلبا مساعدة من المتخصصين الذين تفهموا رؤيتيها.
والمنزل لديه وفرة من الضوء الطبيعي، حيث أن جميع الغرف الرئيسية التي تواجه الجنوب تفتح إلى الشرفة والحديقة خارجها. وإلى يسار المدخل الرئيسي، تم تمديد جناح الخدمة السابقة لتشمل المطبخ والمرافق وغرفة التمهيد، ومرحاضا" ولوبي منفصلا إلى المدخل الجانبي، الذي يخزّن جميع الأدوات الرياضية التي تراكمت لدى الأطفال في سن المراهقة، هولي وجيمي. وإلى اليمين من القاعة الرئيسية يقع امتداد المنزل الجديد لغرفة البيانو، والمكاتب، وغرفة العائلة، فضلا عن مساحات الطابق السفلي والتي تشمل صالة ألعاب رياضية، قبو النبيذ والمرائب. وقد استخدمت فيونا لوحة من الألوان الطبيعية، الأزرق، الرمادي والأخضر الخفيف والأصفر.
أرسل تعليقك