ماليه - العرب اليوم
أعلنت مجموعة المنتجعات الفاخرة “أنانتارا” مؤخراً عن قرب إعادة افتتاح منتجع وسبا أنانتارا فيلي جزر المالديف وذلك مع بداية العام المقبل 2014.
ويعتبر المنتجع أحد أهم المواقع الرومانسية لوجوده على جزيرة الأحلام في المالديف, ويقع جنوب مالي أتول على بعد نصف ساعة فقط من المطار الدولي.
ويطل منتجع أنانتارا فيلي على الشواطئ الرملية البيضاء وسط الجزر المملوءة بالنخيل والشعب المرجانية, ويقع المنتجع في جزيرة مملوءة بالغابات الاستوائية والآفاق الواسعة على المحيط الهندي, وفي أنانتارا فيلي يكمن جمال جزر المالديف منذ شروق الشمس من الصباح وحتى غسق المساء, ويمكن للزوار الاستحمام تحت الأسقف المصنوعة من جوز الهند, والاستمتاع بالنظر إلى زرقة المياه اللامعة والاسترخاء في أكواخ خاصة .
وتستكمل عجائب الطبيعة من خلال أناقة التصاميم التي يقدمها المنتجع مع العزلة المثالية وتوفير جميع وسائل الراحة التي يتوقعها الزوار من المنتجعات الفاخرة.
ويضم أنانتارا فيلي 36 غرفة منعزلة مبنية فوق المياه, و14 غرفة منعزلة فاخرة مبنية فوق المياه, و7 غرف مع مسبح المحيط العملاقة, و10 غرف منعزلة مع مسبح المحيط الفاخرة .
والغرف المنعزلة مبينة على مساحة 62 متراً مربعاً, وتمتلك تصاميم عصرية مع لمسات مالديفية محلية بما في ذلك الأرضيات الخشبية الصلبة والأسقف المصنوعة من جوز الهند, ولديك بعض الأقمشة المالديفية الممتدة عبر السرير, والزهور الاستوائية وروائح الياسمين التي تطفو حول الحمامات الأنيقة أما بالنسبة لشرفة الشمس الخاصة فيمكن للزوار الاستمتاع بالنظر على الحدائق المرجانية الطبيعية التي توفر مدخلاً سهلاً إلى المياه اللطيفة .
وانتقالاً إلى الغرف المنعزلة الفاخرة فنبدأ بالقول إنها مبنية على مساحة 92 متراً مربعاً وتطل على مناظر بحرية لا مثيل لها كما تشتمل دورات المياه على حوض استحمام فاخر ودش ممطر متصل بالشرفة الشمسية.
وجدير بالذكر أن أنانتارا هي مجموعة صديقة للبيئة, وتعني كلمة أنانتارا في اللغة السنسكريتية “بدون نهاية”, وتوحي بالحرية والحركة والانسجام, وهي الأمور التي تمثل روح تجربة أنانتارا, ويستمد كل منتجع في أنانتارا قوته من التقاليد الثقافية الغنية والتراث التاريخي والجمال الطبيعي للوجهة, وعلى هذا الأساس تكون كل تجربة رحلة فريدة من الاكتشاف والإلهام فتلك هي أناتنارا المتميزة.
وقد أنشئت تجربة أنانتارا في عام 2001, وذلك مع إطلاق منتجع أنانتارا الأول ضمن منطقة منتجعات هوا هين التاريخية الساحلية في تايلاند, ولقد سعيت أن يكون نزلاؤها قريبين من قلب تاريخ وثقافة تايلاند الغنية من خلال إحاطتهم بجو القرية التايلاندية التقليدية, وألقاء الأضواء على التجربة مع الاندماج التفاعلي في ثقافة بلد الوجهة من خلال دورات في الطهي ومعارض نحت الفواكه والسوق العائم الأسبوعي وحتى تعليم فنون قتال لعبة مواي التايلاندية التقليدية.
ومنذ ذلك الحين انتقلت تجربة أنانتارا إلى أقصى الشمال في إقليم المثلث الذهبي في تايلاند مع تجربة مخيم أفيال أنانتارا الفريدة من نوعها ذات الشهرة العالمية, وإلى جزيرة ساموي مما يتيح الاندماج الكامل في الثقافة الغنية لجنوبي تايلاند, وفي عام 2006 وصلت تجربة أنانتارا إلى العالمية مع إطلاق جزر مالديف أنانتارا, وإتاحة الفرصة للنزلاء أن يحيوا الحلم في إجازة بجزيرة بعيدة.
وبفضل هذا النجاح والملاحظات الإيجابية قدمت المزيد من الأماكن الخلابة في آسيا والشرق الأوسط مثل فيتنام وبالي وبوكيت وأبوظبي.
أرسل تعليقك