القاهرة – محمود حماد
يُعَد "حمَّام كليوباترا"، منتجعًا صحيًّا طبيعيًّا يَعتمِد على أشعة الشمس، وهو أكثر المزارات السياحية شهرة في سيوة، وهو حمَّام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية، ويُعرف باسم "حمَّام كليوباترا"، حيث اعتادت الملكة الحريصة على المحافظة على جمالها، على النزول في تلك المياه يوميًا لأخذ حمام في مياه البحر الدافئة، وحتى يومنا هذا نجد بعض السياح يغامرون باجتياز الصخور الزلقة والأمواج، للوصول إلى الحمَّام الخاص بالملكة المصرية.
ويوجد الحمام في شاطئ يُعرف باسم "شاطئ كليوباترا"، ويقع على بعد حوالي 5 كيلومترات إلى الشمال الغربي من مدينة مرسى مطروح، وتعود تسميته بهذا الاسم إلى قصص مبهمة عن ملكة مصر، كليوباترا، ذات الجذور البطلمية، والتي انتحرت في العام 1930 قبل الميلاد، وعمرها 39 عامًا، بعد قصة حب مع القائد الروماني أنطونيو.
ويُوجد في هذا الشاطئ تشكيل صخري مغلق من الجانبين ومن أعلى، تمر من جانبيه الآخرين مياه البحر متجددةً مع كل حركة للأمواج، وفي سقف الصخرة فتحات تسمح بدخول أشعة الشمس، مما تعمل على تسخين الماء في داخل الصخرة، لذلك فهو يُعتبَر حمَّام شمسٍ طبيعيًّا.
وتُوجد كابينة في الجوار حيث يمكن تغيير الملابس وارتداء ملابس السباحة، كما يتمتع الحمّام بالاسترخاء والراحة والشمس، وغيرها من الأشياء الكثيرة التي يفتقدها الإنسان في زحمة ومشاغل الحياة.
أرسل تعليقك