الاستمتاع بتجربة الغوص في القطب الجنوبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاستمتاع بتجربة الغوص في القطب الجنوبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاستمتاع بتجربة الغوص في القطب الجنوبي

الغوص في القطب الجنوبي
لندن - العرب اليوم

هناك أخطاء يجب على الشخص أن يفعلها مرة واحدة فقط، مثل عدم اللحاق بالطائرة، والاستماع إلى استطلاعات رأي الانتخابات وطلب بيتزا هاواي، إلى تلك القائمة، يمكنك الآن إضافة: الغطس في القارة القطبية الجنوبية دون بذلة جافة محكمة الإغلاق، فمنذ لحظة هبطوك من البروج إلى المياه القريبة المجمدة قبالة جزيرة غوردين، تعرف أنك في ورطة، حيث يصبح التسرب كالفيضانات، ما قد يهدد حياتك، حيث أن درجة حرارة المياه تصل إلى -1.5 درجة، ما قد يوقف نشاط القلب.

ويعد الغطس، واحدًا من حفنة من الأنشطة التكميلية المتاحة على متن "أورورا إكسيديشنز" القطبية بايونير، إنها السفينة الأكثر بريقًا التي تبحر من القارة البيضاء،وعلى بعد 235 قدم فقط، بعد عبور الصخور في ممر دريك من كيب هورن، هناك فرصتان في اليوم للغوص، من إكسيديتيونس للماء ودورسان وغيوم إوينز، بالنزول إلى الماء، بدلًا من مجرد النظر إلى أسفل من سطح السفينة، يعطيك فرصة لرؤية واحدة من الأماكن البكر في العالم، ففي بعض النزهات، تحاط بسلاسل الكائنات الحية التي تبدو مثل زخارف عيد الميلاد، ورخويات ما قبل التاريخ التي تمر عبر المنحدرات البركانية المجمدة.

وتشاهد قبالة القاعدة البريطانية من بورت لوكروي، تدخل إلى المياه فوق فوضى عظام الحيتان القديمة، في ميناء باراديس، ملاك البحر بيولومينسنت ترفرف أجنحتها الصغيرة والحساسة أمام طبقات قوس قزح من الصخور، فالحياة البرية في أنتاركتيكا غير عادية، فقد كان لديها الفرصة لتتطور لفترة طويلة دون تدخل من البشر، حيث الطبيعة البكر التي لا تشوبها شائبة.

وتجد في جزيرة إنتيربريس، حطام السفينة غوفرنورن التي غرقت جزئيًا، وهي سفينة انتشال الحيتان التي اشتعلت فيها النيران في عام 1915، وبالنسبة للغواصين القطبيين، كان هذا يمثل واحدة من أكثر التجارب المرضية في رحلتهم، ولكن بالنسبة للسباحين المزدهرين، يعلقون بالقرب من السطح، الذي كان أكثر قليلًا من كتلة من المعدن الصدئ.

وبعد 15 دقيقة من التفتيش الدقيق في الأحشاء الميكانيكية للسفينة، تنتقل المركب إلى شبه جزيرة أخرى، حيث ترصد بعض الفقمة، وبالعودة إلى السفينة الأم، لم تكن الأنواع الأخرى من الفقمة غير مؤذية، فقمة الليوبارد هي القلق الحقيقي، البشرية ببساطة لم تسبح طويلًا بما فيه الكفاية مع تلك الحيوانات المفترسة لتوقع سلوكهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستمتاع بتجربة الغوص في القطب الجنوبي الاستمتاع بتجربة الغوص في القطب الجنوبي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia