مسقط العامرة نقطة تاريخية تبوح بأسرارها وتشرق بهاءً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسقط العامرة نقطة تاريخية تبوح بأسرارها وتشرق بهاءً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسقط العامرة نقطة تاريخية تبوح بأسرارها وتشرق بهاءً

مسقط العامرة نقطة تاريخية تبوح بأسرارها وتشرق بهاءً
الجزائر- العرب اليوم

عاشت المدن الساحلية لولاية تيبازة أوقاتا رمضانية بنكهة سياحية خالصة لما استقطبته من أعداد هائلة للزوار طيلة الشهر الكريم قصد قضاء لحظات "هادئة" على ضفاف "جوهرة المتوسط".
و لعل أهم الزوار الذين جلبهم سحر و جمال منطقة شنوة كل يوم بساعات قبيل موعد الإفطار شباب من الجزائر العاصمة و البليدة المجاورة حيث ينطلقون في قوافل من السيارات و الدراجات النارية للاستمتاع

بالمناظر الخلابة التي تتميز بها المنطقة كما لوحظ.
و يتخلل تلك الرحلات اليومية "هوس" رمضان و ما يفعله ببعض النفوس فتجدهم يتهافتون على اقتناء اللبن الطازج بسيدي راشد أو حلويات قلب اللوز بعين تاقوايت..

المهم " لا رجوع إلى البيت العائلي صفر اليدين" على حد تعبير مجموعة من الشباب.

-مواقع تسحر قلوب الصائمين بحثا عن "السكينة "
و يشكل الموقع السياحي الضريح الموريتاني الواقع بأعالي مدينة سيدي راشد و المطل على البحر إحدى الوجهات المفضلة. و يشكل هؤلاء الشباب مجموعات هنا و هناك..

منهم من يتلو القرآن الكريم و منهم من يمارس الرياضة  و منهم من يقبع في نوم عميق تحت ظلال الأشجار... و هي مظاهر تعبر عن رحلة "الهروب" من "ضجيج و صخب" المدن و ما يترتب عنه من " قلق و توتر الأعصاب " من جهة و من جهة أخرى بحثا عن تغيير أجواء " الحومة و المدينة" و "تفادي الحرارة الخانقة " التي تجتاح ولاية البليدة على حد قول العديد من صادفتهم "وأج" في عين المكان.

غير بعيد عن الضريح الموريتاني .. تستمر رحلة الباحثين عن السكينة و الطمأنينة عبر غابات الصنوبر الحلبي المطلة على البحر و الممتدة على طول الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين بوهارون و عين تاقورايت و تيبازة.

و يشكل الطريق البحري السياحي الرابط بين شنوة و البلج و الحمدانية إحدى المحطات الهامة التي تستقطب عددا هاما من الزوار حيث تعد المناسبة أيضا فرصة لاقتناء "خبز الدار" من باعة "المطلوع" الذي يشكل سيد مائدة رمضان بامتياز.

- عائلات من الجنوب الجزائري في ضيافة أهل شنوة.. نوع آخر من الزوار كما تستقطب مدينة تيبازة الساحلية زوارا من نوع خاص حينما قررت عائلات قاطنة بالجنوب الجزائري من ولايات ورقلة و أدرار و الأغواط و غرداية و بسكرة و وادي سوف قضاء الشهر الكريم على ضفاف البحر.

فالمتجول في شوارع مدينة تيبازة خلال الشهر الفضيل يلاحظ من خلال لوحات ترقيم السيارات ذلك التواجد المميز لسكان الجنوب الذين فضلوا صيام الشهر على شاطئ البحر في معادلة قاسمها المشترك "الرمال" يقول متهكما السيد رمضان من ولاية أدرار.

و استرسل المتحدث يقول أنه " لا شك أن السبب الرئيسي الذي جعله يقضي الشهر الكريم بتيبازة يتمثل في درجات الحرارة المرتفعة جدا بمنطقته" إلا أن المناسبة تشكل أيضا " فرصة لاكتشاف جمال و سحر المنطقة كما أنها فرصة أمام الأبناء لقضاء أوقات ممتعة على شاطئ البحر".

أما بالنسبة للسيد مولاي من مدينة ورقلة فالأمر يتعلق " بتجديد عادة ورثها عن والده حيث يتذكر أنهم كانوا يقضون رمضان بمدينة وهران كلما حل الشهر الكريم في موسم الصيف سنوات الثمانينات".

كما تمثل المناسبة فرصة للتعرف على عادات و تقاليد المنطقة حيث تمكن مولاي "في ظرف وجيز" من ربط علاقات مع الجيران و حظي بدعوات لتناول وجبة الإفطار على مائدة رمضانية شكل فيها السمك مادتها الأساسية و هي "ذكريات تبقى راسخة في ذهن أبنائي" كما أضاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسقط العامرة نقطة تاريخية تبوح بأسرارها وتشرق بهاءً مسقط العامرة نقطة تاريخية تبوح بأسرارها وتشرق بهاءً



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia