تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة

تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة
القاهرة ـ العرب اليوم

تؤكد دراسة صادرة عن "الجمعيّة الأميركيّة لأطباء النساء والتوليد"، أخيراً على أن ثمة اضطرابات تحرم المرأة من المتعة بحياة زوجية سعيدة، وأبرزها: فقدان الرغبة (البرود)، والتشنّج والألم أثناء العلاقة. ويعزو باحثون هذه الاضطرابات إلى التعب الجسماني، والمشاعر السلبية، كالغضب والتوتر. كما تتأثر استجابة المرأة في العلاقة الحميمة، من جراء الإصابة بأمراض مزمنة، كأمراض القلب والشرايين والمفاصل والسكري والسرطان، بجانب التغييرات الهرمونية التي تتعرّض لها في مراحل حياتها المختلفة.ومن المحتمل أن تعاني المرأة من أكثر من نوع من الاضطرابات الجنسية، في الوقت عينه.

تعود اضطرابات العلاقة الحميمة، إلى:

1- فقـدان الرغـبة (البرود العاطفي)

تؤكد تقارير طبيّة أن معظم الأسباب الكامنة خلف فقدانيرجع إلى التوتر في العلاقة بين الزوجين، وكثرة الخلافات بينهما. كما تفيد بعض الدراسات، في هذا الإطار، أن عنف الرجل تجاه المرأة يفقدها مشاعر الحب تجاهه، ويؤدي إلى إصابتها بالبرود الجنسي.

2- الاتصال المؤلم

يرجّح أطباء أن شعور المرأة بالألم المستمر، في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، يعود إلى مجموعة من الأسباب، وأبرزها:

• جفاف المهبل: اذ يعدّ من بين أبرز الأسباب المسؤولة عن الألم، وهو ينتج عن غياب الملاطفة الكافية بين الثنائي، قبل الممارسة. كما يُصاب المهبل بالجفاف نتيجة الرضاعة الطبيعية، أو في فترة انقطاع الطمث، أو عند استئصال المبيضين، أو تعاطي أقراص منع الحمل.

• انتباذ بطانة الرحم.

• التهابات المهبل.

• الأمراض الجنسيّة المعدية.

 -3 تشنّج المهبل

تشنّج المهبل عبارة عن مجموعة من الانقباضات اللاإرادية، التي تصيب كامل المنطقة التناسليّة، بما فيها المهبل، ما يمنع حدوث عمليّة الممارسة الحميمة. ويعتقد باحثون، في هذا الإطار، أن انقباض الرحم يُعزى إلى التقلّصات المهبلية الشديدة، مثل: انتباذ بطانة الرحم، أو الإصابة بالالتهابات البولية، أو المهبلية. كما يتسبّب الخوف الشديد من ممارسة العلاقة الزوجية إلى الإصابة بتشنّج المهبل...

7نصائح لحياة زوجية صحيّة

1- تقبّلي خصائصك الجسدية: توضح دراسات أن الزوجات اللاتي لا يكنّ راضيات عن خصائصهن الجسدية يعانين من التوتر العاطفي في العلاقة الزوجية. وفي هذا الصدد، ينصح الأطباء النساء بالتركيز على مناطق الجاذبية في أجسامهن، مع الحرص على إبرازها في أثناء العلاقة الزوجية.

2- تخلّصي من مشاعرك السلبيّة: تؤدي بعض المشاعر السلبية الناتجة عن تذكّر المرأة مواقف زوجها السيئة بحقها إلى البرود العاطفي، وفقدان الرغبة في العلاقة الزوجية. وفي هذا الإطار، يوصى بتهيئة الأجواء الرومانسية، التي تزيد من الاسترخاء والشعور بالدفء بين الطرفين.

3-  استعيني بوسائل مساعدة: يساعد استعمال المرأة المرطبات والمراهم والزيوت الطبيعيّة في ترطيب المهبل، كما تُنصح باستعمال الهرمونات التعويضية في سنّ انقطاع الطمث لمنع تعرّض المهبل إلى الجفاف، وذلك بعد استشارة الطبيب.

4- حسنّي العلاقة مع الطرف الآخر: ثمة بعض الإرشادات البسيطة، التي تزيد من تقبّل الطرفين لبعضهما، في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، وأبرزها:

- أطلقي العنان لمشاعرك الإيجابية تجاه زوجك؛ فبحسب تقارير علم النفس أن النساء اللاتي يتمتعن بحياة زوجية سعيدة وصحية هن أكثر ابتساماً وتعبيراً عن مشاعرهن الإيجابيّة نحو شركائهن.

- لا تخجلي من أن تصارحي الطرف الآخر بالأمور المزعجة في العلاقة الزوجية، كقلّة المداعبة، أو اتخاذ أوضاع غير مريحة، أو الشعور ببعض المخاوف والأفكار السلبية التي تسيطر عليك.

- تخلّصي من المعتقدات الخاطئة، التي تتسبّب في أن 75 % من الزوجات يشعرن بأن أداءهن الجنسي واجب إلزامي يخلو من أي مشاعر ممتعة أو سعيدة!

5- مارسي عادات صحيّة جيّدة: يعتقد باحثون أن النساء اللاتي يمارسن عادات صحيّة جيّدة متمثّلة، في: اتباع أنظمة غذائية صحيّة، والانتظام في ممارسة الأنشطة الرياضية، والنوم لساعات كافية... يتمتعن بعلاقة زوجية ناجحة.

تجدر الإشارة إلى أن الانتظام في ممارسة الرياضة يخفّف من التوتر، ويحسّن المزاج، ويسرّع من الشعور بالاسترخاء، ما يزيد من متعة الطرفين عند ممارسة العلاقة الزوجية.

6-  احذري العقاقير ذات الآثار الجانبيّة على العلاقة الزوجيّة: ثمة عقاقير محمّلة بآثار جانبيّة سلبيّة على العلاقة الزوجية، نظراً إلى دورها في جعل المرأة تفقد الرغبة فيها، ولعلّ أبرزها: مضادات الاكتئاب، وأقراص منع الحمل، وبعض مضادات «الهيستامين»، والأقراص المنومة، والمهدئات.

7- استشيري طبيبك: يمكن اللجوء، في حال فقدان المرأة الرغبة وإصابتها بالبرود العاطفي، إلى الهرمونات الجنسية التعويضية، كــ«الاستروجين» و«البروجسترون»، بإشراف الطبيب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة تخلّصي من الاضطرابات وتمتّعي بحياة سعيدة



GMT 19:51 2016 الخميس ,01 أيلول / سبتمبر

تمتّعي بـ حياة زوجية سعيدة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 11:15 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة الأولى" الإماراتية تحتفل بعام من الإنجازات السبت

GMT 23:23 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة لفرع "الترجمة"

GMT 10:08 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع الاستثمارات المتدفقة على تونس خلال أول 9 شهور

GMT 22:24 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُحلق بصدارة هدافي الدوري الإنكليزي

GMT 11:33 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

ديكورات حمامات عصرية بجمال ألوان الباستيل تعرف عليها

GMT 05:04 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مولودية الجزائر يفسخ عقد عبد الله المؤذن

GMT 08:18 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

في هجاء العصبيّة التي نرزح تحت وطأتها...

GMT 07:43 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درس قبرصيّ للبنانيّين!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia