يعد التغيير عنوان تسريحات الشعر النسائية في ربيع/صيف 2015، ما يتيح للمرأة إمكانية الحصول على تسريحة متجددة كل يوم تكسر بها الملل والرتابة.
بشكل عام يحدد طول الشعر التسريحة المناسبة لكل امرأو، فتسريحة الريش تناسب الشعر القصير أما التسريحة الشعثاء فتناسب الشعر الطويل.
وقال مصفف الشعر الألماني يوهانيس هيس إن تسريحة الريش تتربع على عرش تسريحات الشعر القصير، موضحاً أن هذه التسريحة تمتاز بالقُصّة القصيرة والكثيفة، والتي تكشف الأذنين. وتعني تسريحة الريش اختلاف أطوال الشعر، أي وجود خصلات قصيرة وأخرى طويلة تتدرج فيما بينها برقة ونعومة.
وأضاف مصفف الشعر الألماني هاينر هايين أن تسريحات الشعر القصير تصبح قابلة للتغيير ببعض الوسائل المساعدة، مثل الجل أو الشمع اللامع أو المعجون المطفأ. فعلى سبيل المثال يمكن للمرأة تصفيف شعرها بشكل مهندم أو على نحو أشعث أو بحيث يكون واقفاً على غرار نجوم موسيقى للروك.
وبالنسبة للشعر متوسط الطول، قال مصفف الشعر الألماني سباستيان بوم إنه يمتاز هذا الموسم بالتدرج في أطرافه الأخيرة، كما أنه يتسم بتباين شديد، موضحاً: "القُصّة العريضة والكثيفة تتباين مع القَصّة الدقيقة والمتدرجة وذات الأهداب".
وكطريقة للتصفيف، ينصح بوم صاحبات الشعر متوسط الطول بتسريحة الشعر الأشعث (Undone Hair)، أي التسريحة، التي يبدو الشعر معها كما لو كان غير مصفف، ولكنه يخضع لنظام معين؛ حيث تبدو الأطراف جافة، ويبدو الشعر ككل مطفأً بعض الشيء.
وأشار هايين إلى أن أيقونة الإغراء بريغيت باردو تعد مصدر الإلهام لتسريحات الشعر الطويل هذا الموسم؛ حيث تعتمد تسريحات الشعر على القُصّة الكثيفة وشعر
وأضاف بوم أن القصّات الهندسية والمستقيمة مهمة جداً للشعر الطويل، كالشعر الطويل جداً والأملس وغير المتدرج والذي يزدان بقُصّة كثيفة. وكإمكانية للتغيير، ينصح بوم بتصفيف ذيل الحصان الرائج بقوة هذا الموسم، مع مراعاة أن يكون أملساً ومرفوعاً لأعلى بشدة، مشيراً إلى أن هذه التسريحة ملائمة للمناسبات النهارية.
وأشار هايين إلى أن موسم ربيع/صيف 2015 يقول وداعاً للون الشعر الموحد؛ حيث يزدان الشعر هذا الموسم بأكثر من لون، ولكن تتعانق الألوان برقة ونعومة تماشياً مع قصّات الشعر الناعمة.
ولهذا الغرض ينصح هايين بإتباع طريقة الصبغ المعروفة باسم التلوين (Painting)؛ حيث يتم صبغ خصلات الشعر الملونة بالفرشاة مباشرة من دون استخدام رقائق الألومنيوم.
ومن ترغب في إطلالة هادئة ورقيقة، يمكنها اللجوء إلى الدرجات الترابية والطينية؛ حيث يمتد الطيف اللوني من البني مروراً بالكاكي وصولاً إلى الرمادي.
وبالنسبة للشعر الطويل يشهد المشمشي والبرقوقي ودرجات الباستيل مثل الأخضر النعناعي والبنفسجي رواجاً كبيراً، على غرار النجمة كيلي أوزبورن.
أما مَن ترغب في إطلالة أكثر جرأة وجاذبية، فيمكنها اللجوء إلى مفهوم كتل الألوان (Colour Blocking)؛ أي التوليف بين الألوان المتناقضة، كمزج لون بارد مع لون دافىء أو لون طبيعي مع لون صارخ.
أرسل تعليقك