الجامعة التونسية للسباحة تعرب عن استعدادها للصلح مع اسامة الملولي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجامعة التونسية للسباحة تعرب عن استعدادها للصلح مع اسامة الملولي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجامعة التونسية للسباحة تعرب عن استعدادها للصلح مع اسامة الملولي

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

 أعرب المكتب الجامعي للجامعة التونسية للسباحة عن استعداده لعقد محضر صلح مع البطل الأولمبي أسامة الملولي وطي صفحة الخلافات والقضايا الجزائية التي أسالت كثيرا من الحبر قبيل انطلاق أولمبياد طوكيو، على خلفية تهم متعلقة باهدار المال العام.وكشفت هدى جراد أمين مال الجامعة التونسية للسباحة، خلال ندوة صحفية عقدها المكتب الجامعي اليوم الاثنين للتطرق بالخصوص لملف أسامة الملولي،أنّ الجامعة التونسية للسباحة كانت قد طالبت الملولي في عديد المرات بتوفير مؤيدات صرف المنح المرصودة له ولتحضيراته لبطولة العالم برشلونة 2013 و الدوحة 2014 وكازان 2016 وأولمبياد ريو 2016 والاتفاقيات الأصلية "العقود" مع اطاره الفني قصد احالتها لوزارة الرياضة بصفتها الجهة المانحة، الاّ أنها جوبهت تارة بالصمت من الملولي وطورا بعدم الجدية من والدته "وكيلة أعماله" التي قدمت جملة من المؤيدات لا تتوافق مع قيمة الاعتمادات والمنح المرصودة.وأوضحت أنّه انطلاقا من التمعن في الاتفاقيات الخاصة التي أرسلها الملولي والمتعلقة بموسم 2016 - 2017 عبر خبير للاستئناس برأيه، ثبت أنّ الوثائق المذيلة مفتعلة ومدلسة، وهو ما حدا الى تقديم شكاية قضائية في خصوص الاتفاقيات كونها المرجع الوحيد لمؤيدات الصرف، وشكاية أخرى ضد والدته في خصوص التحويلات المالية التي أجريت دون علم الجامعة وبطرق غير قانونية، وفق قولها.

وتابعت أنّ الجامعة التونسية للسباحة تعرّضت قبل موعد أولمبياد طوكيو لضغوطات كبيرة من وزارة الرياضة من أجل سحب الشكاية وفض النزاعات القضائية مع الملولي، لافتة أنّ الأمر وصل حد الاتهام بوجود شبهة فساد مالي والتهديد بحل المكتب الجامعي.وفي ما يتعلّق بملف مغادرة مدرب ايوب الحفناوي، المتوج بذهبية سباق 400م سباحة حرة في اولمبياد طوكيو، جبران الطويلي، أكد ياسين بن علية نائب رئيس الجامعة التونسية للسباحة أنّ الأخير قدم استقالته رسميا للجامعة بتاريخ 31 أوت الماضي ليغادر اثرها تونس نحو اللوكسمبورغ، دون انتظار الموافقة من الجامعة التي يربطها به عقد أهداف.

وبيّن أنّ مغادرة المدرب جبران الطويلي تونس وانسحابه من تدريب أيوب الحفناوي سببه الأساسي مادي، لافتا النظر الى أنّ المكتب الجامعي اكتشف أنّ الطويلي كان قد أبرم، قبل تقديم استقالته، عقدا مع جهة رياضية في اللوكسمبورغ، وأنّ سلطة الاشراف بعيد فوز السباح ايوب الحفناوي بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو قامت بالمصادقة على الترفيع في راتبه ليصل الى 15 ألف دينار خام.وأضاف أنّه بعد انسحاب جبران الطويلي ومغادرته تراب الوطن، سيكون أيوب الحفناوي تحت اشراف المدرب عامر بالرقية ومدير المنتخبات سامي عاشور.وعلى صعيد اخر تم التاكيد على أنّ المشاكل الظاهرة على المسبح 25 م والمسبح 50 م بالحي الاولمبي بالمنزه مرتبطة أساسا بالصيانة والبنية التحتية، باعتبار وان المسبح الاولمبي بالمنزه يعود انشاؤه الى فترة احتضان تونس لألعاب البحر الأبيض المتوسط 1967.وجدد نائب رئيس الجامعة التونسية للسباحة في ختام اللقاء الاعلامي، الذي حضره أيضا السباح أسامة الملولي، عن كامل استعداد الجامعة لعقد صلح مع أسامة الملولي.

قد يهمك ايضا 

إيقاف السباح التونسي أسامة الملولي مؤقتًا

التونسي الملولي يوضح أسباب الفشل في الأولمبياد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة التونسية للسباحة تعرب عن استعدادها للصلح مع اسامة الملولي الجامعة التونسية للسباحة تعرب عن استعدادها للصلح مع اسامة الملولي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia